تقلبات القلب: سمي القلب قلبا لكثرة تقلبه:
يقول ﷺ:《إن القلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء》
ذكر القرآن الكريم أنواعًا من القلوب:
1- القلب السليم.: سليم من الامراض ومخلص لله:
{ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
2- القلب المنيب:.التواب:
{ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ }
3- القلب المخبت: َالمطمئن { فتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ }
4- القلب الوجل: يخاف الله تعالى:
{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }
5- القلب التقي:يقبل على طاعة الله وينفر من معصيته:
{ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }
6- القلب المهدي:الراضي بقضاء الله:
{ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ }
7- القلب المطمئن:يسكن عند ذكر الله:
{وتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّه}
8- القلب الحي:يتعظ ويعتبر بكلام الله.
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ }
9- القلب المريض: فيه ضعف امام الشهوات و فيه شك أو نفاق..
{ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }
10- القلب الأعمى: لا يبصر الحق .
{ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }
11- القلب اللاهي:الغافل والمشغول عن الآخرة بشهوات الدنيا
{ لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ }
12- القلب الآثم: يكتم شهادة الحق ..
{ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ }
13- القلب المتكبر:متعالٍ عن عبادة الله وظالم لغيره.
{قلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ}
14- القلب الغليظ: نُزعت منه الرحمة .
{ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ }
15- القلب المختوم: لا يسمع الهدى ولا يتبعه .
{ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ }
16- القلب القاسي: لا يلين للإيمان،ولا يؤثِّرُ فيه زجر .
{ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً }
17- القلب الغافل:غافل عن ذكر الله واتبع هواه.
{ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا }
18- الَقلب الأغلف:قلب مغطى, لا يَستجيب لأمر الله..
{ وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ }
19- القلب الزائغ:مائل عن الحق .
َ{ فأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ }
20- القلب المريب:شاك في أمر الله .
{ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ }
☆ اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك☆
اللهم اميين ...
فسبحان مقلب القلوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق