الجمعة، 9 أكتوبر 2020

رسالة تربوية

 ﷽   

*📩رسالة_تربوية📩*

*أفضل طرق ناجحة لتربية الأطفال.*

الابن الصالح حلم وأمنية كل أم وأب ، الصلاح يكون بزرع الأخلاق الحميدة في الطفل منذ سنواته الأولى ، والتربية الصلاحة لا تكن بالأوامر والقوانين بل يكتسبها الطفل مما حوله ويراها متجسدة في تصرفات والديه ، ثم في البيئة المحيطة به ، وفي أغلب الحيان تكون طريقة التربية فطرية بمعنى أن الصح والخطأ أمور بديهية ولكنها في هذه الأيام أصبحت غير ذلك إذ اختلفت الموازيين واختلفت الآراء حول الخطأ والصواب ، فنجد كثير من الأمهات والآباء يبحثون عن طرق تربية الأطفال وتنشأتهم تنشأه سوية ، لذا نتعرف في السطور التالية على أفضل تلك الطرق والتي قد تكون هي الأنفع والأصلح لأولادنا .

*فضل_طرق_تربية_الأطفال_الناجحة :*

*1⃣ اتباع النمط المتوازن في التربية :*

 يعتقد البعض أن اصدار الأوامر بشكل متسلط ، والديكتاتورية في التعامل مع الأطفال ، واللجوء في بعض الأحيان للعنف لفرض السيطرة هي الحل الأمثل في التربية والطاعة ، ولكن على العكس تماما فإن هذه الطريقة تؤثر على شخصية الطفل وثقته بنفسه ، وينعكس على تعاملاته وتصرفاته مع الآخرين ، وكذلك التساهل المطلق ليس هو الحل إذ يجعل الطفل لا يحترم القوانين والقواعد ، ولا يلتزم بالأخلاق والعادات المجتمعية ، لكن الحل هو التصرف والتربية المتوازنة ، إذ يجب التعامل باللين والحزم معا ، أي بعد وضع الحدود والممنوعات من التصرفات الخاطئة الغير مرغوب فيها مع تفسير وذكر الأسباب المقنعة .

*2⃣ مراقبة الوالدين لتصرفاتهم :*

أي لا يتفوه الوالدين دائما بالصح والخطأ ، والممنوعات ثم يقوم أي منهما بتلك الأفعال ، لكن لتتفق قواعد التربية وتتجسد واضحة على نصرفاتهم ، فهو المرآة التي يتعلم منها الطفل منذ ولادته وحتى يشب ناضجا .

*3⃣ احترام الوالدين لبعضهم البعض :*

 الأب والأم قدوة الابن لذا يجب أن يحتفظا بالاحترام بينهما مهما كانت الخلافات التي تمر بهم ، والتي قد تمر على أي علاقة زوجية ، ولكن دون تبادل الإهانات والأفاظ الجارحة حتى لا تنعكس بالقلق على شخصية الطفل واحساسه بعدم الأمان ، وفقدان احترامه لوالديه أو كراهيتهم .

*4⃣ احترام الطفل أمام الآخرين : *

من الأخطاء التي قد يقدم عليها الوالدين ذكر مساوئ الطفل وأخطأه أو نقد تصرفاته أمام الآخرين مما يحرج الطفل ، ويهز تكوينه النفسي ، حتى يكبر ضعيف الشخصية يميل للانطواء ، لذا لا يجب اهانة الطفل أمام أحد وخاصة أصدقائه وأقرانه ، وترك العتاب والحساب دون وجود غرباء .

*5⃣ التقدير والمكافأة عند النجاح :*

سواء هذا النجاح دراسي أو في تصرفاته وسلوكياته من المهم تقدير الأبن والاثناء عليه حتى يستمر في هذه السلوكيات ، وتزداد أهميتها لديه ، ولتكن هناك مكافأة تقديرا له وتعبيرا عن نجاحه .

*6⃣ التعود على النقاش والاقناع : *

تنمية هذا السلوك في شخصية الأبناء ذو فائدة كبيرة على شخصيته وتصرفاته داخل المجتمع ، إذ يتعود على تبادل واحترام آراء الأخرين ، وعدم التسلط والديكتاتورية ، وطالما كانت المناقشة داخل اطار الاحترام وبأسلوب حضاري فليس من العيب أن يقتنع الوالدين بأرآء الأبن .

*7⃣ منح الطفل الحرية بعض الشئ : *

بعد ترسيخ المبادئ الصحيحة في شخصية الأبناء لا مانع من شئ من الحرية في اختيار الأصدقاء ، اختيار الهوايات ، وطريق التعليم ، الملابس وغيرها مع مراقبة من بعد ، وتوجيه إذا لزم الأمر .

*8⃣ وضع الثوابت والحدود :*

غرس هذه النقاط في الطفل منذ الصغر شئ هام ، إذ تكن الوسيلة التي يأمن بها الوالدين عليه ، كما تكن نقطة الخلاف عندما يبتعد الطفل ويحيد عن تلك الثوابت ، فيتعلم بماذا يستطيع التحد ومتى ، وأين يمكنه الخروج ، وأي الأصدقاء يختار ونحوه .

*9⃣ الصداقة بين الوالدين والأطفال : *

هي وسيلة الأمان والتقرب للأطفال ، فطالما نشأت هذه الصداقة واطمأن لها الأبن نراه يلجأ لوالديه أو أحدهما للمشورة ، مما يمكن الوالدين التعرف على كل ما يفعله الأبن والاتجاه الذي يسير فيه ، والتوقيت المناسب للتدخل بالطريقة المناسبة التي تحافظ على هذه الصداقة ، كما أنها حصن من انصراف الأبن للغرباء وطلب النصيحة منهم .

🔟 الحب والدلال لشخصية سوية : من الآراء التي آرها صائبة حاجة الطفل للشعور بحب والديه والتغبير عن هذا الحب بالكلمات وليس بالأفعال فقط ، إذ قد لا يفهم الطفل في مرحلة سنية معينة معنى التصرفات والغرض العاطفي منها ، والدلال كذلك ينمي أحساسيس الأبناء ويزيد ارتباطهم بالوالدين ، ويبني شخصيات سوية لا تفتقر للحب والحنان وتبحث عنه خارج نطاق الأسرة والتي قد تكون خاطئة في بعض الأحيان .

*✍المدرب_الاستاذياسرعبدالله(ابوآسر)*

*للاستشارات_التربوية*

0123053821

0912853821

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

في قعر ركوبة ست الشاي

 في قعر راكوبة ست الشاي جمبت ستنا                             مآآآآآآآ حارتنا  و بِنريدآآآآآآآ    !!!!!!! لبعض الأوباش في حارتنا وحدتنا الذي...

Post