الاثنين، 5 أكتوبر 2020

دكتورة اشراقة مصطفي حامد

 #تحدي-سودانيه -ملهمه 

د/إشراقة مصطفي:

إشراقة من تحدي وصمود مقدره علي مواصلة الحياة رغم كل الصعوبات والتحديات.رحلة كفاح زاخره،مثيره،وموحيه.إصرار لا مثيل له.وثبات تحسد عليه.

أنثي الانهار التي تجاوزت كل الحدود وقطعت مسافات المستحيل لتكون هي.هي بذاتها أنثي متميزه في كل شئ.بشخصيتها ،بقبولها الذي يرغمك علي الإنحاء لها لتشعر معها انك صغير ،صغير جدا وتحتاج لمئات السنوات لتصل قامتها الساميه وسامقه ومكانتها التي نقشتها علي الصخور وتحدت كل المستحيل لتصل اليها..

أنثي لاتعرف المستحيل تنام لتصحو علي اهداف جديده .بقلب صافي طيب ونبيل..وروح طيبه،وضحكه بريئه ،صافيه ومن الاعماق تخرج لتدخل اعماقك بحب وسكينه.كل صعب في مشوارها جعلتة زادا لها في مسيرتها الحافله .هاجرت وبداءت من الصفر وفي كل يوم تكبرأمانيها وتزدهي وتزدهر فرحا..تعلتي سلم النجاح بصبر وتواضع عظيمين .يزيدان من حب الناس واحترامهم لها.

انها من اعظم رحلات الكفاح التي قابلتني،يصعب علي في هذه العجاله ان اكتب عن هذا التاريخ  المشرق.وهذه الصفحه المضيئه .لأن الكتابة عنها تحتاج الي مجلدات وكتب.لأنها في صباح كل يوم جديد كانت تواجه بتحدي جديد.فتقف صامده،صلبه ،شامخه،وتواجه يومها بثبات لتخرج منه منتصرة وضاحكه.استعدادا ليوم جديد.

كل  هذه التجارب وتلك صقلتها،وزودتها بالكثير،المثير والملفت.فكانت كتاباتها كل رحيق السنوات والتعب والكفاح..كتابة تخرج من تلافيف الذاكرة ومن وجع السنين وتعب الليالي وطعم الطموح.فتتحفنا بها كلمات جزلي،صادقه،عميقه .موغله في البحث عن الذات الإنسانيه ومكنوناتها وابعادها النفسيه والإجتماعيه.كتابه تمس شغاف قلب المجتمع.تبداء من الإنسان البسيط وتواصل تغلغها لتدخل رويدا رويدا في قلب المجتمع فيكون شعرها وقتها مرآة نري من خلالها انفسنا.شعرا غير مكرر ولا مستهلك لانه نابع من قلب اضناه البحث عن الحق والخير والانسانيه الحقيقيه فكانت خير معين لكل انثي فقدت ذاتها او ضلت الطريق الي نفسها.فكتبت بكل جراءة وصدق عن المسكوت عنه في مجتمع كان يري الي حد قريب ان(المرا ان بقت فأس مابتقطع ليها رأس).

إشراقه مصطفي قالت وببساطه ان للمرأة ان تكون كل شئ وان تشق طريقها رغم عثراتة وان تنجح وان تقدم لوطنها البسيط وللوطن الذي احتواها الكثير بل الكثير جدا.أن تكون منبرا..وواجهه،ومرجعا لوطنها ولأهلها في تلك البلاد البعيده ان تعرف وان تساهم بصدق وحب في نقل كتابات كثير من الكتاب والكاتبات فتساهم بذلك في نشر ثقافة بلادنا في بلاد بعيده ونائيه.

الحديث عن دكتورة إشراقه يطول ويحلو..ولي عوده..وكما قيل ان لكل من اسمه نصيب فقظ كان لك من إسمك الإشراق والحضور الطاغي واللذان يصعب ان ينافسك فيهما احد..فطوبي لنا بك وطوبي لك بحياة زاخرة تستحق ان تدرس للأجيال ليتعلموا كيفيه الحياة بنحاج والمضي قدما بنجاح وثبات رغم ملايين العقبات..

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

في قعر ركوبة ست الشاي

 في قعر راكوبة ست الشاي جمبت ستنا                             مآآآآآآآ حارتنا  و بِنريدآآآآآآآ    !!!!!!! لبعض الأوباش في حارتنا وحدتنا الذي...

Post