ست الودع
ست الودع امرأه ربما لا تقل اهمية من الولي او المحافظ او الوزير او الرئيس نفسة بالنسبه لنساء الحي
نحنا صغار كنا نجلس مع امهاتنا وخلاتنا بطبيعة الاطفال يردون معرفة كل غريب
يجتمعن حولها بعد اعداد طقوس الجلسة من القهوة والبخور وغيره عند الظهيرة غالبا بعد الفراغ من اعداد الغداء و واجبات البيت تبدا جلسة ست الودع
ترمى تلك الشخصية المهمة حبات صدف البحر لتعلمهم مافي الغيب كما يعتقدن او ربما من جانب التسليه وملا اوقات الفراغ
ترمي تلك الوداعيه حبات الصدف وتقوم بتحريكها يمنى ويسرى
وتنظر نظرات متمعنة لفترة من الزمن فتقول لها ااااجي الودع حمدك هههههه
ارمي البياض اول _البياض لغير المتحدثين بها فال الخير باعطاء الوداعيه بعض الدراهم
فتقول لها الوحيد جاب العربية الجديدة
ربما وغالبا تكون الوداعيه لديها معلومة ما عن حال تلك المرأة
او ود الصره جا من السفر وكرم ليكم
ود الصره حسب قوانين الوداعيه هو الاخ الشقيق من الثلاثه اشقاء وما فوق
او تاني اخو عندو النيه داير اعرس هههههه
لاحظ عندو النية
تاني اخو ده الاخوان الاتين فقط
كلااااااام يامان الشغل ده ماساي
ست الودع قصة بدات بالاختفاء من حياتنا بالطبع هي مجرد تخمينات وقراءة نفسية لحال الناس الذين من حولها
الا انها تعد تراث من حضارة بلادي وهي منتشرة في غير السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق