ليلي المغربي

 يا صوتها لما سرى عبر الاثير معطرا

الفنان سيد خليفة والشاعر محمد يوسف موسى 

الراحلة ليلي المغربي ، عندما إنطلق صوتها لاول مرة عبر الأثير في منتصف الستينات ، ليحرك كل شئ في شاعرنا الرقيق محمد يوسف موسي ليكتب الأغنية الخالدة صوت السماء ، والتي تغنى بها الرائع سيد خليفة ( لهم الرحمه ) 

يا صوتها لما سرى عبر الأثير معطرا

مثل الحرير نعومة ونداوة وتكسرا

مثل الصباح طلاقة رشاقة وتخطرا

وهمي حنينا حالما وصببابة وتاثرا

وتدفقت كلماتها دفئا نيديا اخضرا

عبقا يضوء برائة شذى يفوح تخترا

سكرا ولا كاسا ترا

ماج الكنار مغردا والناي زاح تحسرا

والعندليب اذا حكى شوقا تدفق ابحرا

ماذا يكون وصوتها صوت السماء من الذرا

ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ

من مواليد مدينة امدرمان وﺗﻤﺖ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ (ﻧﺠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻳﻜﺮﻓﻮﻥ) ﻭ(ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ) ، ﻟﻤﺎ ﺍﻣﺘﺎﺯﺕ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻧﺒﺮﺍﺕ ﺻﻮﺕ ﺃﺧﺎﺫ ﻭﻗﻮﻱ ﻭﻣﻌﺒﺮ ﺫﻱ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺎﺫ ﻧﺤﻮ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻌﻴﻦ .

ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ (ﺇﺷﺮﺍﻗﺔ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ) اﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ .

ﻋُﺮﻓﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻛﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﺎﺕ ﺻﺎﺣﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺠﻴﺪ ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺫﺍﺕ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ  ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻣﻴﻦ ﺣﻮﺍﺭﻫﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﺩﻳﺐ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺯﻩ ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﻧﻮﺑﻞ ﻟﻶﺩﺍﺏ ﻓﻲ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 1988ﻡ ﻛﺄﻭﻝ ﺣﻮﺍﺭ ﺇﺫﺍﻋﻲ ﻣﻌﻪ ﺑﻌﺪ ﻧﻴﻠﻪ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ .

 ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺘﺎﺯﺕ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﻭﺍﺩﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻭﺣﺴﻦ ﺻﻼﺗﻬﺎ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﻣﻌﻬﺎ وكانت شاعرة مميزة وذات صوت رائع 

 ﻭﻗﺪ اﺻﺪﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﺍسمي : ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻓﻮﻥ ﻟﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ .

ﻭﻟﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﻘﺎﺀ ﻫﻢ ﺣﺴﻦ ﻭﺟﻼﻝ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﻭﻟﻬﺎ ﺳﺖ ﺍﺧﻮﺍﺕ ﻫﻦ ﺳﻬﺎﻡ ﻭﺳﻨﻴﺔ ﻭﺍﺣﺴﺎﻥ ﻭﻧﺠﺎﺓ ﻭﻫﻴﺎﻡ ﻭﺗﻴﺴﻴﺮ ﻭﻛﻞ ﺍﺧﻮﺍﺕ ﻟﻴﻠﻲ ﺗﺰﻭﺟﻦ ﻭﺍﻧﺠﺒﻦ ﻋﺪﺍ ﻫﻴﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﻟﻴﻠﻲ .

 ﻭﻭﺍﻟﺪ ﻟﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻫﻮ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﺟﺒﻞ ﺍﻡ ﻋﻠﻲ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ .

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺴﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺮﺡ ﻭﻟﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻫﻢ ﺻﺒﻮﺡ ﻭﻭﺿﺎﺡ ﻭﺯﺍﺯﺍﻥ . 

ﺗﻠﻘﺖ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻻﺣﻔﺎﺩ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ - ﺗﺨﺼﺺ ﻋﻠﻢ ﻧﻔﺲ - ﺛﻢ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﻭﺳﻴﻂ ﻣﻜﺘﺒﺎﺕ ﻭﺗﻮﺛﻴﻖ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ وكذلك ﺩﺑﻠﻮﻡ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﺫﺍﻋﻲ ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .

 ﻧﺎﻟﺖ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺷﻤﻠﺖ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻻﺫﺍﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ ﺑﻔﻼﺩﻓﻴﺎ ﻭﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻻﺫﺍﻋﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﻟﻮﻥ اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻋﻦﺍﻟﺒﺚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﺍﻻﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ. 

ﻭﻟﺨﺒﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺖ بها ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﺫﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺫﺍﻋﺔ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ . 

ﻋﻤﻠﺖ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﺍﻻﺣﻤﺮ ، ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ، ﻭﻧﺎﻟﺖ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻋﺪﺩﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻋﻴﺔ (ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ، ﺷﻮﺅﻥ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ، واﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ، ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻻﺗﺤﺎﺩ اﻟﺘﻨﺲ) .

 ﻭﻣﻦ ﺍﻧﺠﺢ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ (ﻧﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ) ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺑﻴﻌﻪ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺋﻂ ﻛﺎﺳﻴﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ، ﻭﻗﺒﻠﻪ ﻗﺪﻣﺖ (ﺍﺷﺮﺍﻗﺔ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ) ﻣﻊ ﺣﻤﺪﻱ ﺑﻮﻻﺩ .

ﺷﻜﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺪﻩ ﻭﻳﻘﺪﻣﻪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﺪﺧﻼً ﻟﻸﺳﺘﺎﺫﺓ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻮﻟﻮﺝ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ، ﻭﻣﻨﻪ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺎﻳﻜﺮﻓﻮﻥ ﻋﺒﺮ ﻓﻘﺮﺍﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ 

 ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﻟﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﺿﻌﻴﻔﺔ  ﻭﻛﻞ ﺟﻬﺪﻫﺎ ﺑﺬﻟﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻻﺫﺍﻋﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ .

  ﺳﻜﻨﺖ ﻟﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩﺓ ﻣﻊ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﻏﺮﺏ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻧﺎﺻﺮ .

 ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ  ﻭﻧﺮﺟﻮ ﺍﻥ ﺗﺠﺪ ﺫﻛﺮﺍﻫﻤﺎ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﺟﻬﺪﻫﺎ .

 ﻧﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﻐﻔﻮﺭ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻫﻴﺎﻡ ، ﻓﻘﺪ ﺗﻮﻓﺎﻫﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﻣﻜﺔ ﻻﺩﺍﺀ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﺤﺞ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﻌﺮﺿﺘﺎ ﻟﻪ ، ﻭﻗﺪ ﻧﻘﻠﺘﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﻜﺔ ﻭﺻﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻛﻞ ﺣﺠﺎﺝ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ إلى منى ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺩﻭﺍ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﺭﻓﻌﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﺍﻳﺪﻳﻬﻢ ﻟﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ، ﻭﺩﻓﻨﺖ ﻟﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﻫﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﻧﺮﺟﻮ ﺍﻥ ﻧﺴﺎﻝ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ .