لقد رحلت إحدى امهات الدراما السودانية والتي اعطت ولم تستبق شيئًا …..!!
وناضلت من أجل إيصال رسالتها الدراميه الهادفة عبر عقود من العطاء المتصل من خلال المسرح والإذاعة والتلفزيون
بموهبة حقيقية وأداء تمثيلي رفيع وأدوار هادفة
في إستباق مضيئ وتضحيات كبيرة للعمل في هذا المجال الشائك في وقت عز فيه ذلك …..!!
فقد جاءت يانعة من ( الأبيض ) المبدعة ودرست الثانوي والتمريض …لكنها انحازت للفنون وانخرطت في منتصف الستينيات مع الشامل ( خورشيد ) ولم تتوقف منذ لحظتها
لتثري الدراما السودانيه بأعمال كبيرة أسعدت من خلالها كل البيوت السودانية
حيث انتصبت متألقة في ( المايلة ) ….. وتفوقت في مسلسل ( الدهباية ) ومسلسل ( الدلالية )
وجبرت ( المرق المكسور ) …وتواصلت مع إحساسنا عبر ( تلفون القلوب ) ..أبدعت وأجادت في مسلسل
( مهمة خاصة جداً ) …
وهذا غيض من فيض …..!!
وروتها الذاكرة السودانية وهي تقف شامخة على المسرح
مع العبقري ( مكة سنادة ) وأيقونة الدراما السودانية
( تحيه زروق ) في خطوبة سهير ……!!
عبر ( ديربي ) في الأداء تفوقوا فيه على أنفسهم….وعلينا
وقدمو مسرحية ساحرة …شكلاً ومعنى وحرفية..
لها الرحمة والمغفرة والعتق من النار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق