🏆ابراهيم بك خليل
منقول من قروب عين الكنيسة
♦️ابراهيم بك خليل المولود في العام ١٨٤٤م هو من الاقباط السودانيين , تطرق لسيرته البروفيسور /عون الشريف قاسم في موسوعته (القبائل و الانساب في السودان) ..
♦️ كذلك اتت سيرته في كتاب ابطال السودان لمؤلفه مؤرخ السودان الاول / محمد عبدالرحيم .
♦️ (اشتغل بالتجاره و كان واسع الثراء للحد البعيد ).. كل الأراضي الممتدة من حديقة الحيوان سابقاً الي مديرية الخرطوم (مجلس الوزراء حالياً) وماجاورها من مباني شركة النور (الهيئة القومية للكهرباء) .. بالاضافة الي مبني الاراضي ثم الكنيسة القبطية والمدرسة وسكن القسيس .. كلها كانت ملك حر له ومن ضمنها قصره المقابل للمديرية .
♦️ عندما بدأ حصار الخرطوم كان غردون باشا يستلف منه المال بصكوك (بونات) لتقديمها هو للحكومه المصريه بعد انفراج الازمه ..
♦️ لم تنفرج الازمة , بل استفحلت وازدادت حمي الحصار ..
سقطت الخرطوم في يد المهدي ..
♦️ ومات غردون ..
♦️ واختلط الحابل بالنابل ..
♦️ فتم أسر ابراهيم بك خليل وأقتيد لام درمان , فبقي فيها حتي سقوطها سنه ١٨٩٨م .
♦️ بعد فتح الخرطوم اعيدت اليه النقود التي استلفها منه غردون مع مساحات واسعة النطاق في الدرجه الثانيه جوار مديريه الخرطوم و من بينها جامع الخرطوم القديم (جامع ارباب العقائد) بدلا من املاكه القديمه التي طالتها يد التخطيط الجديد للخرطوم برئاسة المهندس مستر إستانتن وبأشراف كتشنر باشا , الا انه رفض استلام ارض الجامع (علماً بانها كانت انقاض إثر هدم الجامع ) و قال هو معهد ديني واجب الاحترام و لا اقبل امتهانه بالاقامة فيه فضلا عن المشي عليه و عمل المرحاض في بقعه طالما عًبد فيها الله . و كان يقول للبنائين عند اعادة تشييد قصره (إياكم واخذ طوبه من انقاض هذا الجامع الي عمارتي فتكون كذلك سبب في خراب بيتي) .
♦️ حديقة الحيوانات التي شيدت في سنة ١٩٠٣م وكان هو يملك هذه الارض التي كانت حديقة تسمي حديقة ابراهيم وبها كل انواع الاشجار المثمرة وكان ذلك في عهد غردون باشا ولما سقطت الخرطوم استولت المهدية علي حديقة ابراهيم وعاش هو في ام درمان مع أولاده التلاته وبعد سقوط المهدية ساهم في اعادة بناء الخرطوم .
وهناك من يقول بانه مات في ام درمان حيث كان ابناءه يقطنون منذ المهديه .
♦️ توفي في سنه ١٩١٧ م ، و كان دمث الاخلاق له من الاولاد غبريال و انطون و خليل و ماري حرم بولس افندي جرجس (الموظف بمديرية الخرطوم سابقا) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق