📗📙📘مكتبة مضوي
📙أسسها الحاج مضوي الحاج سنة 1907م في الخرطوم وكان اسمها المكتبة الاهلية وهي اول مكتبة تهتم بالكتاب العربي وقد سيقتها مكتبة فكتوريا والتي اسست مع قدوم المستعمر الي السودان ومكتبة فكتوريا كانت لاتهتم بالكتاب العربي بل بالكتاب الانجليزي .
📙في سنة 1935م انتقلت المكتبة الي ودمدني في منطقة موقف التاكسي القديم في قلب السوق الكبير مكان بنك الادخار الحالي وفي اوائل الستينات كان مقرها يتوسط شركة سنجر لماكينات الخياطة وستديو الحرية للتصوير لصاحبه عبدالرحمن منزول وهي تفتح علي الحديقة والتي سميت فيما بعد بحديقة سليمان وقيع الله وبدأت امام المكتبة وعلي سور هذه الحديقة تجارة الكتب المستعملة .
♦️ سيد مضوي الحاج كان من يشرف ويدير هذه المكتبة والتي كانت اغلب الكتب والتي بداخلها ذات صبغة دينية مثل كتب الفقه والتفسير.
♦️كل الكتب كانت متوفرة في مكتبة مضوي ومن السهولة ان تجد ضالتك من كل النوعيات من الكتب مثال شمس المعارف واللؤلؤ والمرجان في تسخير ملوك الجان وغيرها .
♦️ قد تجد غير بعيد من هذه الكتب كتاب احياء علوم الدين للغزالي والفتوحات الملكية ونصوص الحكم لابن عربي والكثير من الكتب في شتي مجالات الادب العربي ولكبار الكتاب العقاد وطه حسين وكل صنوف الشعر العربي القديم والحديث .
♦️ وكانت مكتبة مضوي تقوم بطباعة الكثير من اجزاء القران الكريم وكتب التفسير وكتب المدائح النبوية ويكون ذلك ظاهر في الغلاف الخاص بهذه الكتب مكتبة مضوي الحاج ودمدني سودان كما يظهر في الصور المرفقة .
♦️ لعل الكثيرين قد ذهبوا الي المكتبة واشتروا الكتاب الصغير والذي كان لايفارق الكثير من اهل ودمدني كتاب الحصن الحصين لابن الجزري وكان صغير الحجم بحجم كف اليد وكان ثمنه لايتعدى القرش الواحد.
♦️ مكتبة الحاج مضوي فاقت شهرتها وتعدت حدود مدينة ودمدني الي دول غرب افريقيا نيجريا والسنغال وتشاد حيث كانت قبلة للطلاب من هذه الدول وهي المكتبة المتخصصة في الجانب الديني وتغطي الجانب الاكبر من اهتمامات سكان غرب افريقيا والذين يتبعون الطريقة التجانية وسيدي احمد التجاني كمرجع ديني.
♦️ أنتقلت المكتبة من موقعها قبالة حديقة سليمان وقيع الله الي جوار الحلواني الكبير في شارع الجمهورية جوار مكرم مانسي للساعات وانتقلت الي عمارة الاوقاف لمدة اربعةسنوات وانتقلت مؤخرا الي جزء من مباني السينما الوطنية في مقابل برج شركة شيكان واستمرت في تقديم الخدمة الي مواطني ودمدني من الكتاب العربي ذو الصبغة الدينية·
♦️ منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق