الثلاثاء، 8 فبراير 2022

الشاعر حسين عثمان منصور

 🏆🏆الشاعر  الراحل حسين عثمان منصور

♦️ ثمة شخصيات تفردت واحتل عطاؤها مكاناً خاصاً في مسيرة الغناء والفنون الموسيقية ‏في السودان. وربما ذكرت الاجيال الحالية أسماء شعراء عدة كان نتاجهم محكماً ومنفرداً وكبيراً، منهم اسحق الحلنقي، ومحجوب شريف، واسماعيل حسن. غير أن الشاعر المرهف حسين عثمان منصور كان القاعدة الاساسية التي ارتكزت عليها الأ‏غنية غداة بحثها عن هوية وشكل ومضمون عقب مرحلة «حقيبة الفن».

♦️ ‏ليس من السهل تناول حسين منصور بغية تقو يم عطائه، ذلك انه ولج الشهرة من أكثر  من باب:

♦️ فقد عمل بالسياسة، وكانت له فيها صولات وجولات. وامتهن الصحافة، فكان أول من أصدر مجلة تعنى الفنون الموسيقية والغنائية، وهي مجلة «الصباح الجديد» التي تخرج في صفحاتها عدد من أشهر الذين عملوا بالنقد الفني عقوداً بعدما اندفأت شمعة «الصباح الجديد» ومنهم الشعراء نعمان على الله وسيف الدين الدسو قي وسليمان عبدالجليل، والناقد ميرغني البكري. ودلف حسين عثمان منصور إلى دنيا الشعر الغنائي فكتب بعض أعذب الاغنيات السودانية الحديثة، وارتبطت أشعاره الغنائية بحناجر عظيمة تركت بصمات خالدة في تاريخ الأغنية.

♦️ ولد حسين عثمان منصور في الخرطوم في ٧  (يونيو ) 1926م. كان والده عثمان منصور من أعيان العاصمة السودانية، إذ تدرج في الوظائف الحكومية حتى عين باشكاتب مصلحة الحقانية (وزارة الداخلية أو العدل حاليا).

♦️ ووالدته هي كريمة شيخ الخرطوم شرق سليمان هلالي.

‏بعد وفاة الهلالي، وهو من أكبر الاسر التي تنتمي إل قبيلة الكنوز، خلفه في مشيخة الخرطوم شرق، ابنه حسن سليمان (الذي ورد اسمه في قصيدة الشاعر المطرب خليل فرح «تم دوره واتدور» ... يا حسن اتذكر طيب ليلتنا ديك ... مثلما ذكر فيها ابن اخته محمد عثمان منصور الذي صيغت القصيدة أصلاً لتخليد ليلة زواجه (قام محمد بشر).

♦️ ‏غير أن السلطات البريطانية التي كانت تحكم السودان يومذاك رأت أن تقيل حسن سليمان من المشيخة، واختارت بدلا منه عثمان منصور - والد الشاعر - الذي كان قد تقاعد من ‏عمله الإداري في عام ١٩٢٧ ‏. وكانت مشيخته تمتد من منطقة الخرطوم نمرة (٢‏) الديوم حالياً - حتى شارع فكتوريا (القصر حالياً). وكان من أبرز سكان الخرطوم شرق خليل أفندي فرح، وعبدالقادر سليمان، وشقيقه المطرب حسن سليمان الذي اقترن باسمه لقب «الهاوي»، والمطرب السوداني حسن محمد عطية.

♦️ ‏كان عثمان منصور ميسور الحال، إذ كان معاشه الشهري يبلغ ٢٣ ‏جنيهاً. وكان ذلك يكفي لاعالة أسرته التي تتكون من ١١ ‏ولداً، و ١٩ ‏بنتاً، واربعة زوجات كن يقمن في الدار نفسها!

♦️ وبقي شيخاً للخرطوم الشرقي حتى وفاته العام ١٩٤١‏ ‏في ظل هذه البيئة نشأ حسين عثمان منصور. لا بد أنه تأثر كثيراً بشخصية أخيه محمد، اصطفاه وقربه منه. ألحق حسين أولاً بخلوة الكنزي في حي الخرطوم الجديد، وكانت ‏في مكان مباني الحكومة الحالية قرب منطقة المقرن. ثم نقل إلى خلوة شيخ أحمد الأعور التي كان مقرها الجامع الكبير في الخرطوم، وهي أول خلوة مختلطة في البلاد، إذ كان يعمرها البنون والبنات.

♦️ ‏بعد الفراغ من مرحلة الخلوة ألحق حسين عثمان منصور بمدرسة الخرطوم شرق الابتدائية (‏كُتاب الخرطوم) التي تقع شرق فندق فكتوريا ومكتبة الخرطوم حالياً. وكان أول شيخ (ناظر) للمدرسة هو المربي الشاعر الفحل أحمد محمد صالح. ثم جاء بعده شيخ الريح عيدروس الذي أضحى لاحقاً أول سوداني حصل على درجة الدكتوراه، وكان تخصصه في علم الفلك.

♦️ ‏وكان نظام التعليم آنذاك أن يلحق التلميذ أولاً بالخلوة حيث يتلقى مبادئ الكتابة والحساب، ويحفظ شيئاً من القرآن، ثم يصار به إلى الكُتاب، ومنها إلى المدرسة الابتدائية.

وممن زاملوا حسين منصور في الكُتاب: الدكتور الهادي الزين أخصائي أمراض النساء، ‏والسفير السابق عباس موسى، والدكتور شاكر موسى السراج الوكيل السابق لوزارة الصحة (رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الانتقالي إبان حكم الفريق عمر حسن البشير‌)، وعلي محمد صديق مدير الشرطة في مستهل عهد الرئيس السابق جعفر نميري. وأصدر حسين في نحو العام ٩٤٠ صحيفة سرية كان يعاونه في تحريرها زملاؤه (الدكتور لاحقاً) أبوبكر محمد الأمين، (الدكتور لاحقاً) الحارث حمد، (البروفسور لاحقاً) مصطفى حسن إسحق المدير السابق لجامعة الخرطوم.

♦️ ‏وانتمى حسين إلى تيار مؤتمر الخريجين، ثم انضم إلى جماعة الأشقاء، فالحزب الوطني الإتحادي. بل اعتنق النازية إبان سنوات الحرب العالمية الثانية «ليس حباً في هتلر ولكن كرهاً في الإنجليز .

♦️ ‏بعد اجتيازه المراحل التمهيدية، انتقل حسين إلى مصر في عام ١٩٤٣ ‏حيث التحق بمدرسة حلوان الثانوية. والتحق بعد ذلك بكلية الحقوق في جامعة الاسكندرية في عام ١٩٤٨‏.

♦️ وقد كانت له مواقف طلابية وسياسية مشهودة في مصر، حيث شارك في تأسيس الحركة المصرية للتحرر الوطني (حدتو)، وانضم إلى أولى الخلايا اليسارية التي أسست الحزب الشيوعي السوداني. وكانت له مشاغبات مع الشرطة المصرية أدت إلى اتخاذ قرار بترحيله إلى السودان، وتم تسليمه فعلياً إلى شرطة وادي حلفا في ٥ ‏مايو / أيار ١٩٥٢‏.

♦️ ‏بعد عودته للسودان عزز علاقاته بقادة الفكر الاتحادي الداعين إلى وحدة وادي النيل. وكان قد بدأ يشارك في تحرير صحيفتي «الأشقاء» و«المؤتمر» منذ نحو عام ١٩٤٧‏. وبدأ ينظم الشعر منذ فترة مبكرة، متأثراً بمشاهداته للشاعر خليل فرح في الجلسات التي كانت تنظم في دارهم بدعوة من شقيقه الأكبر محمد عثمان منصور. وأشار الشاعر - في حديث في لندن ‏- إلى أنه نظم أول بيت شعر في حياته ولما يكن قد تجاوز الحادية عشرة من عمره محاولاً التعبير عن مشاعره حيال وفاة والده.

♦️ غير أن قصيدته الأولى التي قدر لها أن ترى أنور هي أغنية «الملاك الساكن» التي تغنى بها الفنان حسن سليمان الهاوي، في نحو عام ١٩٤٨‏. وكانت الأغنية الثانية من نصيب الفنان حسن عطية. وقدم أغنيته الثالثة «فرحة» إلى الهاوي.

♦️ ‏كان طبيعياً أن ينحاز حسين عثمان منصور إل ابني حيه ورفيقي طفولته، خصوصاً أن حسن عطية كان يوصف آنذاك بأن فنان الطبقة المثقفة، وهي إشارة إلى اختلاطه بمجتمع الأطباء، بحكم عمل في المصلحة الطبية. وفي غضون سنوات قدم حسن عطية أكثر من عشر أغنيات من نظم حسين عثمان منصور، وهي: فتاتي وبلادي، الملاك، أخي، سعاد، ما مني من منو، بت البلد، يوم، قطر الشمال، أنسى يا قلبي، سوق الغرام، اثيوبيا.

♦️ ‏وتعاون حسين عثمان منصور مع المطرب عبد العزيز محمد داؤود والملحن الموسيقار برعي محمد دفع الله اللذين قدما قصيدته الغنائية «أجراس المعبد» التي حققت ذيوعاً غير مسبوق، إلى درجة أن الشركة التي كانت تدير «الترام» الذي يربط بين مدن العاصمة كانت قد أمرت سائقيه بالتوقف عن السير في الموعد الذي تقدم فيه الإذاعة السودانية أغنية «أجراس المعبد» ليتسنى للركاب الاستماع إليها من أجهزة الراديو المتوفرة في منطقة المحطة الوسطى.

♦️ ‏وتعاون الشاعر في مرحلة تالية مع المطرب سيد خليفة، من خلال ألحان الموسيقار برعي محمد دفع الله، وظهرت لهذا الثلاثي أغنيات «نعمة»، و«دنيا»، و«ليل وكأس وشفاه».

وكان للشاعر الفضل في تقديم المطرب محمد حسنين إلى الإذاعة، وتعريفه بالموسيقار برعي محمد دفع الله الذي لحن له مجموعة الأغنيات التي ظهر بها في عام ١٩٥٥‏، وحققت انتشاراً كبيراً جعل محمد حسنين من الأصوات الأمامية في العصر الذهبي للغناء السوداني، منذ منتصف الخمسينات حتى نهاية ستينات القرن العشرين.

♦️ ‏وأشهر الأغنيات التي نظمها حسين وتغنى بها محمد حسنين هي: «فوتوا فوتونا»،

♦️ «كلام حبيبين»، «الحب الخالد»، «حبيبة داري»، و«أخي تحرك» و«يا ناس انتو وين ما بنتو».

♦️ ‏وتعاون حسين مع عدد من الأصوات الأخرى التي ملأت الأفق الفني في ذلك العصر، منها الفنان أحمد عبدالرازق. وتعاون مع المطرب عثمان حسين بعد هجوم حاد اختصه به على صفحات مجلته، وهي أغنية «من عيونك يا غزالي». وقدم له المطرب أحمد المصطفى أغنيتي «أيام زمان» و«بتروح ما بترجع»

♦️ وكان حسين عثمان منصور معجباً أيما إعجاب بالشاعر التونسي أبي القاسم الشابي، إلى درجة أنه سمى مجلته «الصباح الجديد» على قصيدة الشابي المعروفة، بل أطلق اسم الشابي على أكبر أنجاله. وقد أصدر «الصباح الجديد» في ٢ ‏نوفمبر/ تشرين الأول ١٩٥٦‏. وتعرضت لعدد من محاولات التعطيل إبان الحكم العسكري الذي تزعمه الفريق ابراهيم عبود (١٧ ‏نوفمبر ١٩٥٨ ‏- ٢١ ‏أكتوبر ١٩٦٤‏). واستمرت المجلة في الصدور إلى أن تقرر تعطيلها بقرار حكومي. غير أن وزير الاستعلامات اللواء محمد طلعت فريد أمر بتعويض حسين بتعيينه في وظيفة «ضابط الأغاني» في قسم التنسيق بالإذاعة السودانية.

♦️ ‏أتاح العمل في الإذاعة للشاعر الغنائي أن يقدم سلسلة من البرامج واللقاءات الفنية، لعل أشهرها برنامج «مع أهل الفن» الذي استضاف فيه غالبية الشعراء الغنائيين القدامى، وقدم فيه مجموعة من الندوات التي وثقت تاريخ الغناء السوداني منذ أقدم العصور. وأتاح له البرنامج إجراء مقابلات مع المطربين الجدد، خصوصا الفنان محمد وردي.

‏واستمرت مساعي حسين الرامية إلى استئناف صدور المجلة، غير أنها لم تحقق نجاحاً. وبقي مالكاً لامتيازها حتى قيام الانقلاب العسكري الذي جاء باللواء جعفر نميري إلى سدة الحكم في مايو ١٩٦٩‏، فقام النظام الجديد بمصادرتها ضمن قرارات تأميم الدور الصحافية. وتعتبر أعداد «الصباح الجديد» التي صدرت في الخرطوم في عام ١٩٥٦ ‏مرجعاً مهماً للباحثين في تاريخ الفن الغنائي السوداني. كما أن برامحه التي بقيت في أرشيف مكتبة الإذاعة السودانية تمثل مصدراً آخر مهماً من مصادر تدوين التاريخ الغنائي السوداني.

♦️ ‏ومثلما كان حسين شديداً في خصومته السياسية، كان شديداً في خصومته مع أهل الفن، فقد هاجم بقسوة الشاعر عبدالرحمن الريح، وفتح الباب في مجلته لإذكاء نيران الخلاف بين عبدالرحمن الريح والمطرب إبراهيم عوض، حتى تسبب ذلك في قطيعة بائنة بينهما بحلول عام ١٩٥٨‏.

♦️ ولم يسلم من سهام نقده المطرب محمد وردي الذي ظل نافراً منه حتى أقنعه المؤلف بالقيام بزيارة للشاعر الصحافي في شيخوخته في لندن نحو العام ١٩٩٥ ‏. وكان لقاء عتاب ومصالحة بعد أكثر من ٣٠ ‏عاماً.

♦️ بعد وقوع انقلاب الرئيس جعفر نميري في عام 1969، اختار حسين عثمان منصور ‏الاقامة في المنفى، حيث مكث في ليبيا وسورية حتى العام ١٩٧٥ ‏، ثم استقر به المقام في العاصمة البريطانية، حيث عاود إصدار «الصباح الجديد»، وكرس وقته ومواهبه الفنية للعمل السياسي المعارض. وشن هجوماً على عدد كبير من قادة المعارضة السودانية،

خصوصاً زعيمي الجبهة الوطنية الشريف حسين يوسف الهندي والصادق المهدي وعدداً من أعوانهما. وأصدر خلال هذه الفترة مجلتين أخريين، هما: «أخبار السودان» و«مجلة النور الاسلامية». وكان يائساً للغاية من دور الطائفية السياسية والدينية في السودان.

♦️ ‏ولم يعد إلى السودان إلا في عهد نظام «ثورة الإنقاذ الوطني» الذي تزعمه الفريق عمر حسن أحمد البشير. غير أن الشيخوخة كانت قد بلغت منه مبلفاً. وعاد بعد إقامة وجيزة في السودان إلى منفاه اللندني حيث بقي حتى وفاته في مطلع يناير / كانون الثاني ١٩٩٧.

♦️ ‏أصدر حسين عثمان منصور ديواناً وحيداً يحمل عنوان «أجراس المعبد»، في عام ١٩٨٩م وقد ضمنه قصائد عاطفية ووطنية وسياسية، وعدداً من قصائده التي نظمها باللهجة العامية السودانية.

♦️ وكان يحلم بأن يكون هذا الديوان «الجزء الأول - ديواناً من عشرة دواوين»، حسبما هو مثبت في صدر الغلاف. غير أنه ذكر في مقدمة ديوانه - مخاطباً القارئ - «لا يقف بينك وبينها غير فقري وعجزي من الناحية المادية التي تسهل أمر طباعتها». ولابد من الإشارة إلى أن طباعة ذلك الديوان اليتيم تمت بتمويل من الشابي - أكبر أنجال الشاعر.

♦️ ومن أسف أن طباعة «أجراس المعبد» جاءت مليئة بالأخطاء التي تعيق قراءة عدد كبير من قصائد الديوان. واضطر الشاعر إلى طباعة وريقة منفصلة وضعها بين دفتي الديوان يعتذر فيها من القراء عن الأخطاء المطبعية، واعداً بإعادة «نشر القصائد المغلوطة سليمة في الجزء الثاني من الديوان الذي سيصدر قريباً باسم غربة الروح».

♦️ ‏ويورد الشاعر في خاتمة ديوانه ثبتا بقصائده التي تغنى بها المطربون وسجلت في الإذاعتين المصرية والسودانية. وذلك على النحو التالي:

🏆1- الفنان حسن سليمان (الهاوى):

♦️ ‏- الملاك الساكن

♦️ ‏- أهواك يا مناي

🏆2 ‏- الفنان حسن عطية:

♦️ فتاتي

♦️ وبلادي

♦️ الملاك

♦️ أخي

♦️ سعاد

♦️ ما مني من منو

♦️ بت البلد

♦️ يوم، قطر الشمال

♦️ أنسى يا قلبي

♦️ سوق الغرام

♦️ اثيوبيا

‏♦️صرخة السودان

♦️ الاستقلال

♦️ ننو يا ننو

🏆3 ‏- الفنان إبراهيم الكاشف:

♦️ ‏- توبة يا اهلنا (يا أنة)

♦️ - ذكرياتي (اللحن الخالد)

🏆4- الفنان أحمد المصطفى:

♦️ ‏- أيام زمان

♦️ - بتروح ما بترجع

🏆5- الفنان عبد العزيز محمد داود:

♦️ - أجراس المعبد

♦️ ‏- ذات الرداء الأزرق

🏆‏6- الفنان عثمان حسين:

♦️ ‏- وحياة عيون الصيد

🏆7‏- الفنان حس درار:

♦️ - يا ساكنين الحي

♦️ - من الجمال اجمل مني لكني ما بسأل عليه

♦️ - غريب ديار

🏆8- الفنان صلاح محمد عيسى

♦️ ‏- حلفت بيكم

♦️ - طول يا ليل

🏆9- الفنان سيد خليفة:

♦️ ‏ليل وكأس وشفاه

♦️ دنيا

♦️ يا مسافر

♦️ كان ترضوا كان تأبوا

♦️ داري حبك

♦️ نون عين ميم (نعم).

🏆10 ‏- الفنان محمد حسنين:

♦️ ‏يا ناس انتو

♦️ قمري وقمرية

♦️ كلام حبيبين

♦️ انسوا انسونا

♦️ جيش وشعب

🏆11 - الفنان إبراهيم عوض:

♦️ ‏- لو قلت ليك (شهر العسل)

🏆12 - الفنانة أم بلينة السنوسي:

♦️ ‏- ليه انكسر وأعود تاني

🏆13 ‏- الفنان أحد عبد الرازق والفنانة عائشة الفلاتية:

♦️ - الريدة الريدة

🏆14 ‏- الفنان محجوب عثمان:


♦️ ‏- سجا الليل (١٩٤٥‏)

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

في قعر ركوبة ست الشاي

 في قعر راكوبة ست الشاي جمبت ستنا                             مآآآآآآآ حارتنا  و بِنريدآآآآآآآ    !!!!!!! لبعض الأوباش في حارتنا وحدتنا الذي...

Post