🐕 *الكلب والوطن*
كلب من كلاب الشرطة كان واقفا في حاجز أمني بالصدفة عبر نائب برلماني بسيارته و طبعا البرلماني عنده حصانة لا يمكن تفتيشه و عناصر الشرطة عندما تعرفوا عليه سمحوا له بالمرور و رفعوا الحواجز لكن الكلب كان له رأي آخر بواسطة حاسة الشم القويه حيث كان متأكد أن سيارة النائب البرلماني فيها مخدرات و بدأ بالنباح و حاول أن يهجم على السيارة و طبعا عناصر الشرطة عرفوا بأن السيارة فيها مخدرات ولكنهم لم يستطيعوا اعتراض طريق النائب و تفتيش سيارته خوفا من الحصانة التي يتمتع بها ولكن الكلب كان مصمما ومع اصراره أفلت الشرطي السلسة لينقض الكلب على السيارة و في هذه الأثناء تقدم عناصر الشرطة من النائب و طلبوا منه السماح لهم بتفتيش السيارة و عثروا بداخلها على كميات كبيرة من المخدرات
هذا الكلب لا يعرف ماذا يعني نائب أو وزير و لا يعرف الحصانة
هذا الكلب تدرب على خدمة الوطن و فقط
تدرب على الوفاء لأرضه التي يعيش عليها
الوفاء لصاحبه الذي يطعمه ويشربه الوفاء لعمله المكلف به.
الكلب لم يقسم على حماية الوطن و لا يعرف معنى الوطن أساسا هو فقط لاحظ الخطأ و رفض أن يحصل
انت كإنسان عندما تسمع عن وزير إختلس أموال الدولة او قاضي أخد رشوة و في الإتجاه الآخر تجد كلب يقوم بواجبه إتجاه الوطن على أكمل وجه فلا يخون ولا يبيع رغم أنه لا يأخد مرتب حتما ستحزن على حالنا كبشر .
عندما تجد كلب أوفى و أشرف من بعض المسؤولين في بلدك ستحزن عندما تجد الوحيد الذي يقوم بعمله على أحسن وجه هو كلب ستحزن كلب لم يخف من السلطة بقدر خوفه على الحق.
.الكلاب وفية و تعرف معنى المسؤولية.
*كونوا كلابا وسوف ننتخبكم*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق