"﷽*
*📩رسالة_تربوية📩*
*سلسلة مشكــــــلات الأطفــــال وطــــرق علاجــــــها(11)*
*مشكلــــــةالدونية ونقص تقدير الذات*
هي مشاعر تتولد عند الأطفال والكبار بعدم الثقة بالنفس أو الشعور بعجز في القدرات عن القيام ببعض الأمور البسيطة التي يستطيع كل شخص القيام بها، ويشعر فيها الفرد بـأنه أقل من الآخرين خلال مقارنة ذاته معهم وعدم القدرة على مجاراتهم، فهو يرى أن الجميع أفضل منه وأكثر منه قدرة وقوة، وعادة ما تتسبب عوامل عديدة بهذه المشاعر منها ما هو نفسي أو بيئي واجتماعي أو حتى وراثي، ولهذه المشاعر آثار سلبية عديدة على الكائن البشري من حيث نظرته لذاته وحضوره الاجتماعي وتوافقه النفسي.
*العوامل المؤدية إلى شعور الطفل بالنقص*
كل ما يمر بالطفل من ظروف ومواقف تترك أثراً معيناً على ذاته وشخصيته، وهذا الأثر قد يكون إيجابياً في بعض الأحيان أو سلبياً في أحيان أخرى، وعند الحديث عن الطفل الذي يعاني من الدونية والنقص في مشاعره ونظرته لنفسه، فهناك مواقف وظروف وعوامل قد لا تحصى تؤدي لمثل هذه المشاعر ومن هذه العوامل:
*١/مواقف محرجة تهزُّ ثقة الأطفال بأنفسهم:*
ففي الحياة اليومية يوجد الكثير من الأسباب والمواقف التي تشعر الطفل بالإحراج، وإذا تكرر حدوث هذه المواقف وكانت ردة فعل الآخرين بالسخرية والاستخفاف بسلوكه فإن هذا سوف يجعل الطفل يشعر بالخجل، وإذا تطور الأمر وزاد عن حده قد يصل لمرحلة شعوره بالنقص وفقدان احترامه لذاته.
*٢/تأثير العوامل الوراثية على نظرة الطفل لذاته:*
بعض العوامل التي يرثها الطفل عن ذويه أو أسرته قد تكون سبب في شعوره بأنه أقل من الآخرين وبالتالي يفقد ثقته بنفسه، مثل الشكل السيء أو التشوهات الخلقية أو الذكاء المحدود أو الفقر وقلة الحيلة.
*٣/الشعور أن الآخرين يملكون أكثر منه:*
لأسباب عديدة كالفقر أو عدم الاهتمام من قبل أسرة الطفل به وبشؤونه من حيث ممتلكاته ونظافته ومستواه التعليمي وتفوقه الدراسي، يشعر الطفل بالغيرة من الآخرين وأنه أقل شأن منهم.
*٤/الإحباط في بعض الأهداف والرغبات يولد شعوراً بالنقص:*
قد يتعرض الطفل لمواقف الفشل أو الإحباط في غاياته ومبتغياته، ومثل هذه الأشياء قد يراها الطفل ضعف في إمكاناته وقدراته وبالتالي سوف يفقد ثقته بنفسه ويشعر بالنقص والدونية.
*٥/ضعف الشخصية:*
بعض الأطفال تتصف شخصياتهم أساساً بالضعف وقلة الثقة بالنفس نتيجة تعرضهم لصدمات معينة أو نشأة غير طبيعية ومثل هذه الصفات من البديهي أن تنتج شعوراً لدى الطفل بأنه أقل من الآخرين وأدنى منهم.
*٦عدم ملئ مخزون المحبة والعواطف لدى الطفل:*
فالطفل بحاجة أن يشعر بمحبة الآخرين واهتمامهم به بشكل دائم ومستمر، وعدم اشباع هذه الحاجة وملء المخزون العاطفي لديه يؤدي لضعف شخصيته والنظرة الدونية لذاته.
*٧/النعت بالفشل باستمرار والتنمر من أسباب شعور الطفل بالنقص:*
بعض الأهل أو المربين يلجؤون باستمرار إلى نعت طفلهم بالفشل والضعف كأسلوب تربوي من أجل تحفيزهم واستفزاز احترامهم لذاتهم، ولكن هذا الأسلوب غالباً ما يأتي بنتائج سلبية كشعور الطفل بالإحباط والنقص.
*٨تقييد حركته وعدم ترك مساحة من الحرية لخياراته وتجاربه:*
فالطفل بحاجة لتجريب كل شيء واختباره بنفسه بأسلوبه الخاص ليتعلم منه
*٩/الاتكالية وتعويده دائماً بأنه يوجد من يساعده بالقيام بشؤونه وواجباته:*
لا يستطيع القيام بشي و يقل اعتماده على نفسه ويقل احترامه وتقديره لذاته.
*كيف يمكن التقليل من شعور الطفل بالنقص والدونية؟*
حتى لا يبقى الطفل ضعيفاً أمام مشاعره حبيساً وراء لومه لذاته وعم ثقته بنفسه، وبالتالي انعكاس كل هذا على صحته النفسية وهويته الاجتماعية، كان من الواجب البحث عن الطرق والوسائل التي تعزز احترامه لذاته وتحد من أثر مشاعر النقص والدونية لديه، وهنا يمكن ذكر بعض الخطوات
*١/زيادة ثقته بنفسه:*
*٢/تعليمه أحد المهارات وتفرده باحترافها:*
*٣/تحفيزهم باستمرار على المحاولة والاصرار والنجاح:*
*٤/إشعاره بالمحبة والعطف والاهتمام:*
*✍️المدرب الاستاذ:ياسرعبدالله(ابوآسر)*
*للاستشارات التربوية*
0912853821
0123053821
https://chat.whatsapp.com/GXx89is0G85JrB2BGMzMj8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق