النصيحة
د. عيساوي ... جامعة سنار
٠١٢١٠٨٠٠٩٩
تيقنت كثير من دولة العالم الغربي (الراعي الرسمي للدوري الحمدوكي) بخطورة الوضع في السودان. فقد جاء في صحف اليوم عن معهد واشنطن: (بأن السودان على حافة الهاوية). وقبل أيام صرح جبريل إبراهيم "المسؤول الجديد القادم على رافعة السلام المرتجى": (بأن دارفور وكردفان دخلتا الفوضى الأمنية تماما). ونذكر الرجل بأنه في كثير من أحياء العاصمة مطبق قانون الغابة. ومن خلال المتابعة لما يجري في بقية السودان نسمع ونرى عن الاعتصامات التي انتظمت البلاد طولا وعرضا مطالبة الدولة القيام بمهامها. بهذا أصبح الوطن جزرا مغلقة. وأخيرا ما تابعناه بالأمس من مسيرات الغضب لأهل القبلة ضد قوانين إبليس. وكيفية تعامل الحكومة معها ضاربة بشعارات الثورة عرض الحائط. وليت الأمر يقف عند هذا الحد المأساوي!!!!. ولكن في تقديرنا إن حالة الشلل الذهني للحكومة سوف تزيد طين الأزمات بللا. فموعد حمدوك للشارع ضاع وسط محاصصات قحت. واصطدم بصخرة الشلليات. وأهل القبلة لا يهدى لهم بال حتى تعود المياه لمجاريها ويتم إلغاء تلك التشريعات الإبليسية. وسوف تكون لهم جمع كثيرة في مستقبل الأيام. عليه ليس أمام الحكومة إلا الاستجابة لصوت العقل. وهي غير ملزمة بفعل المستحيل. بل المطلوب منها معرفة واجبات الفترة الانتقالية. (بدلا من السير مع مياه ساقية جحا). فما عادت هناك فرص للمناورة السياسية فنحن الآن في محطة (نجدة غريق) فكم نتمنى أن يصل زورق حمدوك مبكرا بتعيين أهل الكفاءة ليتحملوا المسؤولية التي عجزت عنها الوزارة الماضية. لأن الوضع في بعض الملفات خرج عن السيطرة. فعلى سبيل المثال لا الحصر: ملفي الأمن والاقتصاد. اللهم أشهد فقد بلغت!!!!!.
السبت ٢٠٢٠/٧/١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق