بيان مهم وعاجل: الي جماهير سنار قاطبة وقواها الحية:
إن الاوضاع اليوم في ولايتنا سنار بل في كافة ولايات السودان خطير للغاية، فالثورة بدلا من ان تتجه لتغير حياة المواطنين للاحسن نجد ان هنالك تدهورا مستمرا ومتسارعا في مستوي الحياة والمعيشة، فالغلاء اصبح طاحنا وكثير من السلع الاساسية منعدمة والخدمات الضرورية علي كافة المستويات منهارة: الخدمات الصحية ضعيفة لاترقي حتي لمستوي البلدان الافريقية النامية، والتعليم ضعيف وتفتقر المدارس والمؤسسات التعليمة لكل مايجعلها تستحق هذا المسمي، ومستوي الامية لدي الرجال والنساء في ارتفاع رهيب، وحدة الفقر تتفاقم، والامن والامن المجتمعي علي اعلي درجات الضعف والوهن، والموارد بانواعها ماتزال تحت قبضة الدولة العميقة، والشباب بلامعين له، لايجد مايطمح اليه بمشروعية من تعليم وتدريب وعمالة....
في مواجهة هذه الماساة الانسانية الكبري نجد السلطة الانتقالية في الخرطوم وحاضنتها السياسية المركزية بدلا من ان تعين الولايات علي عملية اختيارها لحكامها بنفسها تتجرأ وتعين علي هواها ولاة من نتاج المحاصصات واللوبيات والشلليات.
بناء عليه فانه قد اصبح لزاما ان ترفض ولايتنا مثلما تفعل غالبية الولايات اليوم المعينين من الخرطوم، وان تتجه جماهير ولاية سنار وقواها الحية لاختيار من تراه واليا يتمتع بكل معايير الكفاءة والنزاهة والوطنية والبعد عن الحزبية البغيضة.
وعلي جماهير الولاية ولجان المقاومة فيها وكل القوي الحية ان تمنع بقوة اي والي آخر من دخول الولاية واليا عليها.
وان تشرع فورا في القيام بعملية اعتصام وطنية سلمية لمبني الولاية، واصدار بيان وطني ثوري يحدد هذه الخطوات وينادي كافة مواطني الولاية دعمها والالتزام بها، بيان شامل قوي يمهره كل وطني شريف بتوقيعه سواء كان فردا او منظمة او كيان او حزب او نقابة......
وان تتوج هذه الخطوات خلال الايام القليلة القادمة بارسال وفد جماهيري للخرطوم لمقابلة المسئولين وعلي راسهم رئيس الوزراء وعقد مؤتمر اعلامي صحفي يعلن فيه اختياره لوالي الولاية وتكليفه باستلام مهامه فورا وادارة الولاية ادارة رشيدة وتنمية موارد الولاية وتطويرها من اجل الولوج الي حياة العصر.
ولا اقترح مطلقا شخصي الضعيف لمنصب الوالي بل اناديكم بالتنصيب الديمقراطي الحر لاي شخص منكم رجلا كان او امرأة تتوفر فيه او فيها المزايا المطلوبة.
وتقبلوا خالص الشكر والتقدير
د. حسين اسماعيل امين نابري
الخميس ٢٣ يوليو ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق