*🔘 فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية .*
*نتقدم لسيادتكم نحن المواطنين السودانيين من مناطق الشمال السوداني العريض بولايات كل من الشمالية ونهر النيل و كسلا وسنار والقضارف والنيل الأبيض والبحر الأحمر و ولاية الجزيرة بوسط السودان و ولاية الخرطوم .. هذه المناطق التي تبلغ مساحتها حوالي 755576 كيلو متر مربع وطول ساحلي علي البحر الأحمر 870 كيلو وتعدد سكاني يتعدي 15 مليون نسمة .. سكان هذه المناطق يحملون موروث ثقافي وعادات وتقاليد مماثلة لطبيعة إنسان الجنوب المصري الذي يرتبط معه وجدانيا وعرقيا عبر قبائل مشتركة على إمتداد البلدين لايفصل بينهما سوي الحدود السياسية ويتمثل ذلك في قبائل النوبيين والبديرية والجعافرة والعبابدة والاقباط إلخ ... وهي قبائل مسالمة جدا ليس بينها أي عداء أو عنصرية وتهتم بالتعليم والترابط الأسري والإرتباط العقائدي والتمسك بالأخلاق الحميدة وتتشابه في العادات والتقاليد والثقافة والترابط الإجتماعي مع سكان مصر عموما وسكان جنوب مصر خصوصا.. هذه المناطق من السودان تمتلك موارد هائلة تتمثل في المساحات الزراعية الكبيرة والمشاريع الزراعية الضخمة المتوقفة للأسف بسبب سوء الإدارة وغياب التخطيط السليم وعدم توفر الإرادة والإهتمام من الدولة وضعف المعرفة للعامل البشري في مجال الإنتاج الزاعي والحيواني، فمنطقة القضارف وحدها بها أكثر من 18 مليون فدان تزرع باالأمطار ... مشروع الجزيرة بولاية الجزيرة والمناقل ٢٠٠٠٢٠٠ألف فدان ويتم الري للمشروع بالري الإنسيابي بدون أي تكلفه تذكر للري... وغيره من المناطق الزراعية والمشاريع الزراعية المهملة .. وهنالك ٦مصانع سكر وكثير من المشاريع المتوقفة بسبب سوء الإدارة.. هذا خلاف الموارد الأخري التي في باطن الأرض من ذهب ومعادن وبترول إضافة إلى الثروة الحيوانية والسمكية مع توفر الجانب السياحي الكبير شتاءا وصيفا*
ْ *🪀 لمتابعـة آخـر الأخبـار*
*ما تتمتع به هذه المناطق من موارد لا يتناسب مع ما يعيشه إنسانها من إنعدام شبه كامل للخدمات وعدم توفر أساسيات الحياة .. بينما الموارد المتاحة تجعل من هذه المناطق مؤهلة إلي نهضة إقتصادية مدهشة ترفع مستوي الحياة فيها وعلي إمتداد وادي النيل شمالا وكفيلة بتحقيق إستقرار إقتصادي كبير*
*نحن سكان هذه المناطق وبعد أن تضررنا وإنظلمنا كثيرا بسبب الحروب وعدم الإستقرار والوحدة الغير جاذبة وتعرضنا للعنصرية والإبتزاز العنصري لعقود طويلة جدا منذ عام ١٩١٦م وكذلك تعرضنا الحالي لأبشع جرائم القتل والترويع والنهب والإغتصاب وتخريب البنية التحتية والتهجير القسري التتاري بغرض تنفيذ المؤامرة المعلومة لسعادتكم بإحداث التغيير الديموغرافي للمنطقة، وذلك عبر توطين عرب الشتات من غرب أفريقيا في منازلنا .. الأمر الذي سيترتب عليه تهديد أمني مستقبلي كبير لشمال الوادي عبر الساكن الهمجي، البربري الجديد وأزمة المهجرين أصحاب الأرض ، بسبب إنعدام الأمن والقصف العشوائي وشح الموارد والماء والغذاء ونهب ممتلكاتنا وشركاتنا ومصانعنا ومقارنا التجارية وماتلاه من تخريب وحرق بعد النهب فإننا رأينا أن المطالبة بالعودة إلي (دولة مصر والسودان) هو الملجأ وعين الصواب*
*عليه نطلب من سيادتكم سعادة الرئيس عبد الفتاح السيسي النظر في طلبنا هذا بإيجاد طريقة (نحن علي أتم الإستعداد لكامل التعاون ) لإعادة وحدة هذه المناطق مع جمهورية مصر العربية وذلك عبر تكوين وحدة وادي النيل*
*هذا المقترح وجد ترحيب كبير من عمد ونظارات ورجال أعمال سودانيون وهم داعمين له بشدة، خصوصا بعد أن شهدوا التطور الكبير والمشاريع الضخمة التى حدثت بجمهورية مصر العربية أثناء فترة حكم سيادتكم .. ولاشك في أن نجاح هذا المشروع سيغلق الباب أمام الأطماع والنزاعات والصراعات الإقليمية والمحلية علي موارد مناطقنا، وسوف يفسح المجال لنهضة شاملة لهذه المناطق وإمتدادها شمالا حتي البحر الأبيض المتوسط، وكذلك نطمح بأن يكون سعادتكم هو القائد الذي يحقق حلمنا كشعب واحد فصلته حدود وهمية، ويكون فخامتكم رئيسا حقيقيا لوحدة وادي النيل*
*إن مصر والسودان ظلتا دولة واحدة عبر آلاف السنين ثقافة وتاريخا وإرتباطا بالحضارة النوبية الفرعونية والتي تعتبر من أقدم وأعظم حضارات التاريخ حتى العام ١٩٥٦م، حيث تمت مؤامرة فصل السودان ليسهل إبتلاعه وإضعاف مصر، ولا زالت التحديات التى تواجه المنطقة قائمة إلي يومنا هذا وأخطرها مشكله المياه، ولاشك أنه في حال توحد الدولتين سوف يحدث تكامل تام فى الموارد لمنفعة شعب حوض النيل مما يكسبة قوة إقتصادية كبيرة تمكنه من إحتلال موقعه السياسي الطليعي بين دول العالم، ويغنيه عن تطلعات الدويلات الحديثة المسعورة التي لا تاريخ ولاحضارة لها وكل مايملأ سجلها من نكران للجميل، ويكفيه شرورها ويلزمها بحدودها ومكانها الطبيعي*
*دولة وادي النيل قوة لشعب وادي النيل، في زمن أصبح البقاء فيه للأقوي.*
*في الإتحاد قوة✊🏼 🇸🇩🤝🇾🇪*
*➖ ➖ ➖ ➖ ➖ ➖ ➖ ➖ ➖ ➖*
*#سودانSudan24*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق