❤️❤️الراحل /الشيخ عبدالرحيم البرعى
🔶هو الفاضل الشيخ عبدالرحيم الشيخ محمد وقيع الله البرعى
🔶ولد الشيخ عبدالرحيم البرعى بقرية الزريبة فى العام 1923م من اب ينتمى لقبيلة الكواهلة القاطنة فى ضواحى المناقل بقرية الشيخ عبود النصيح .
🔶وامه من قبيلة الجعليين تنحدر من سلالة الشيخ سلمان العوضى بضواحى شندى .قرأ القران على يد الشيخ ميرغنى عبدالله من ابناء الجعليين .
🔶بعدها جلس لدراسة العلم على يد والده الشيخ محمد وقيع الله .
🔶كان والده عالماً بارعاً حفظ القران وقرأ على يد كبار علماء عصره وكانت تاتيه امهات الكتب من كبرى دور النشر بالقاهرة وبيروت ودمشق وكان وقتها يطبع اسم الشخص المرسل اليه الكتاب على غلافه بماء الذهب .
🔶بعد وفاة والده فى العام 1944م ، ولى الخلافة وعمره احدى وعشرون عاماً .
🔶فى الستينات انشأ المعهد العلمى بالاضافة الى لخلوة القران .
🔶فى العام 1970م افتتح المعهد العلمى بالزريبة رسمياً وبدأ فى تدريس الطلبة .
🔶ابونا البرعى يعرض الشعر فى شتى ابوابه وفنونه ، وشعره فى مدح الرسول (ص) و الوعظ والارشاد ومحاربة نزوح الشباب الى المدن وشتى نواحى الحياة .
🔶اول دواوينه بهجة الليالى والايام فى مدح خير الانام ، ثم ديوانه الثانى رياض الجنة نور الدجنة الذى صدرت منه الطبعة الاولى عام 1967م وصدر الجزء الثانى 1991م .
🔶ولشيخنا الجليل كتاب اخر منظوم بعنوان بعنوان هداية المجيد فى علوم الفقه والتوحيد .
🔶اقام اول زواج جماعى بالزريبة فى عام 1963م بواقع 163 زيجة ، وكان المهر وقتها عشرة جنيهات للبكر وخمسة للثيب .
🔶نال ابونا البرعى الدكتوراه الفخرية من جامعة الجزيرة ، ومن جامعة امدرمان الاسلامية عام 1992م
🔶🔶🔶🔶🔶🔶
أخدم القوم لا تبرح لفراقهم لا تفرح
صدرك اشرح بيهم وبجلساتهم افرح
قوماك أرح بمحبة وشوق ونشاط وفرح
أمسك درب الجيلان وفرح وبتوبة عبد الرب يفرح
نفسك اذبح للرحمن اهديها بتربح
امسك اثر التيم الصبح قوم لعددك ليلك اصبح
من نومك حس نادى القيمان بأطول حس
الحباهم له ذكرى وحس والياباهم مشئوم ونحس
الزم أدبك في كل مقام تشمخ وتبك
المولى في لوحه سعيد كتبك ومحى بالاستغفار غضبك
أوعى يغشوك أهل الإنكار بالسم يحشوك
ولحوم الناس بيها يعشوك معهم تسكر يرموك في الشوك
غمض عينك من كل حرام ربى يعينك
من بير الحب فاضت عينك منها تزود وأملى سعينك
للرب اخضع اركع واسجد ازهد واقنع
اذكر مولاك للخير اصنع والجار ماعونك لا تمنع
صلوات توصل قبر المعصوم طه المرسل
البرعى كتب مدحو أرسل يحظى الخيرات والأجر حصل
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
🛑هذه قصيدة الشيخ عبد الرحيم البرعى أحد شيوخ الطريقة السمانية في السودان مادحا ومتوسلا بشيخنا أحمد بن محمد التجانى رضي الله عنه.
🔶ِإن ضاق عيشك مرة بزمـان فانزل بسوح العـارف الربانـي
نجم الهداية والمكارم والتقـى شمس المعـارف أحمد التجانـى
واسأل به مولى البرية نفحـة ومراحــم كالـوابل الهــتان
فمحبه راق إلى درج العلـى ويُســاق بالتعزيز والغفــران
ما خاب من يرجو به المولى ولا من يحتمي بحماه في الأكوان
هو قطب كل الأولياء بأسرهم وممدهــم بالسـر والإعــلان
ناهيك أنَ إمامه خير الورى بل شيخـه فـى الورد والقـرآن
أكرم بشيخ ثم أكرم بالـذى يعـزى لـه بالحـق والبرهـان
وله به نسب صحيح واصل لم يختلـف فـى شـرفه إثنـان
ولقد سمى فوق السماء سناؤه فأضاءهـا مـن مغـرب البلدان
والبدر يظهر للأنام هلالـه مـن مغـرب لا محـل ثــان
قل للذين يفاخرون بقومـهم جهـلا فليس البـدر كالدبـران
وبمالك والشافعى قد اقتـدى وبأحمـد والأوحـد النعمــان
وله بنهج الأشعري عقيـدة والماتريـدى موحـد الديــان
وبنى على سنن النبى طريقه وعلـى كتـاب الله ذى التبيـان
وردا تشم المسك في نفحاته ورواتبـا كالـروح والريحـان
ووظيفة كالتبر وهو يسوقها للسالكـين وكالثمـار الدانــى
كم للصلاة الفاتحية من يـد في الفضل والبركات والرجحان
بل كم لجوهرة الكمـال مـن السنا وقـد اشـرقت أنـوارها بمعـان
لا عيب فيها غير أنَ مريدها يحظـى بوصـل للمهيمـن دان
مولاى إنى قد سألتك بالذى ألّفـت فيـه قصيـدتى وبيـان
أن تغننى بك عن سواك غنى بـه أسمـو لعـرش الأمـن والأيمـان
واشمل جميـع أحبتى بمـزية فـى الكـون يغبطـهم بهـا الثقـلان
وانظـر إلـىّ بعين لطفـك واحمـنى بل رقنـى لحظـيرة الديـوان
إنى أحب الأولياء جميعـهم لا فرق عنـدى بين ذا والثانـى
لكن لشيخ طريقتى من بينهم قـدر يفسـره أولـو العرفـان
ثم الصلاة على النبى الهادى ماجنّ الدجـى وتعاقب الملـوان
والآل والأصحاب أعـلام الهــدى والتابعـيالشن بمنهــج الإحسـان
مولاى زد عبد الرحيم محبة في الأولياء وشيخـنا التجانـى
ما قال ذو شوق بدمع ماطر إن ضاق عيشك مـرة بزمـان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق