‼️ *بروفسر عبدالله الطيب والحزب الشيوعي*
استهداف شيوعيي اليوم للإسلام والاسلاميين ذكرتني بقصة يرويها بروفسر عبدالله الطيب وهي ان الشيوعيين حين جاؤوا مع مايو فصلوه من جامعة الخرطوم، ثم أوقفوا برنامجه لتفسير القرآن في الإذاعة " دراسات في القرآن ".
الشيوعيون انقلبوا على نميري ثم رجع نميري وفتك بهم شر فتكة وشردهم. قال عبدالله إن الإذاعة اعادت برنامجه للتفسير ويقول إن الآية التي توقف عندها تفسيره حين أوقف البرنامج وبدأ بها حلقة التفسير كانت :
" فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم *فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق* "
ويرى عبدالله الطيب ان بداية تلك الحلقة من برنامج تفسيره بتلك الآيةلم تكن صدفة ، وأنها أمر إلهي ، أي أن الله سبحانه وتعالى يبشر أن الذين تجرأوا على قرآنه ودينه سيكون مصيرهم مصير الظالمين من الأمم الغابرة.
ترى هل يتعظ الشيوعيون والعلمانيون الذين تجرأوا على دين الله اليوم في السودان فأعادوا الخمر والزنى والفجور !!!!. هل يتعظوا بما حاق بهم سابقاً ؟؟ .
اللهم أعد عليهم الكرة ومزقهم شر ممزق وشرد بهم من خلفهم. الله استقص شأفتهم واقطع سلالتهم واعصف بطينتهم يا ذا القوة المتين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق