🏆الراحل /دكتور /منصور علي حسيب
١٩١٠-١٩٧٣🔶
♦️من أسرة دينية عرفت بالعلم في ناحية بربر والدامر إذ ينحدر نسبه من أسرة المجاذيب وهي من اكبر البيوت الدينية التي كان لها دورا اساسيا في التعليم الديني .وتنتمي اسرة المجاذيب للشيخ الفقيه حمد ود المجذوب .ومن أبناء عمومته الشاعر الفحل محمد المهدي المجذوب والدكتور عبدالله الطيب.
♦️ ونشر أجداده المجاذيب القرآن في نواحي المكيلاب،عنيس،كنور،عطبرة،الخ...
♦️ ولد في مدينة القطينه عندما كان والده قاضيا في تلك المناطق من النيل الأبيض(( والده القاضي الشرعي علي حسيب ووالدته هي السيدة فاطمة فرج ،مغربية الاصل (آل شلقامي).))
♦️ تلقى تعليمه الأولي في بربر وعطبرة.
تخرج في كلية كتشنر الطبية ١٩٣٤.
♦️ له إسهامات أدبية وسياسية منذ نشأته الباكرة حيث نظم قصيدة رثاء في تأبين حسين شريف الصحفي الأنصاري المعروف.
♦️ نشرت له الصحف آنذاك كثيرا من المقالات والشعر.
ترجم عددا من مقالات هارولد ماكمايكل عن دخول العرب السودان..
♦️ يعتبر اقرب فكريا وسياسيا لحزب الأشقاء ومجموعته( الازهري،يحي الفضلي،زروق) رغم ذلك لم ينشغل بالعمل الحزبي.
♦️ من مؤسسي مؤتمر الخريجين وانتخب في هيئتها الستينية واللجنة التنفيذية لعدة دورات.
♦️ رأس نادي الخريجين لعدة دورات.
♦️ ساهم في قيام المدرسة الأهلية.
♦️ ١٩٣٨ إنشغل عن العمل السياسي بالبحوث في الامراض ذات الأولوية للسودان( الجدري،الكلازار،الملاريا،عمى الأنهار، البلهارسيا،شلل الأطفال،الحمى الصفراء، الحمى المالطية وغيرهم) ..
♦️ وقد كانت معظم هذه البحوث بجهد مشترك مع وحدة الأبحاث بالبحرية الأمريكية ومؤسسة روكفلر الخيرية.
١٩٤٠ نشر اول بحث له في مجلة عالمية British Medical Journal.
♦️ ١٩٣٨- ١٩٦٢ أستاذا متعاونا بكلية الطب جامعة الخرطوم في خمس علوم وذلك لشح الأساتذة.
♦️ نشر اكثر من ٨٠ بحثا في كبرى المجلات العالمية،اكثر من ٤٠ منها كباحث رئيسي( يعتبر هذا رقما قياسيا حتى الآن في السودان وغيره).
♦️ ١٩٤٨ نال تخصص الأحياء الدقيقة من بريطانيا.
♦️ ١٩٥٢-١٩٦٢ مديرا لمعمل استاك حيث كان النواة للخدمات المعملية والتدريب للكوادر التقنية والبحوث ومن ثم قيام كليات المختبرات الطبية للتقنيين وتخصص علم الأمراض للإختصاصيين من الأطباء. ( اشرف حينها على كتابة تقرير حادث عنبر جودة الشهير)
♦️ ١٩٦٣-١٩٦٩ عميدا لكلية الطب حيث أسهم في فتح علاقات دولية واسعة للكلية ونالت عمادتها مناصب إقليمية في تجمعات كليات الطب الأفريقية وغيرها.كما كان له دورا بارزا في قيام مستشفى سوبا الجامعي.
♦️ انتخب رئيسا لبلدية ام درمان (حيث يسكن في داره بشارع العرضة) ومقتفيا أثر دكتور عبد الحليم محمد في بلدية الخرطوم ومن خلال هذا المنصب التقى بالملكة اليزابيث،جمال عبد الناصر، نهرو والمستشار الألماني براندت عندما دعاه كعمدة لبرلين الغربية آنذاك.
♦️ ١٩٧٠-١٩٧٣ رئيسا لقسم البحوث الطبية بالمجلس القومي للبحوث ومن خلالها اشرف على اكبر بحث عن مرض السحائي لم ينشر الا بعد وفاته واثبتت نتائجه بعد انتشار المرض في ١٩٨٨.
♦️ ١٩٧٣ وقبيل وفاته المفاجئة نال جائزة شوشة العالمية من منظمة الصحة العالمية.
♦️ تخليدا لإسهاماته الوطنية والعلمية إطلقت جامعة الخرطوم اسمه على عدد من المنشأت ( داخلية حسيب وغيرها).
♦️ الشقيق الاصغر لنائب رئيس القضاء مجذوب علي حسيب (حيث تزوج كلاهما من كريمات البرير).. وقريب السواراب وآل ميرغني حمزة،والدرديري محمد عثمان.
♦️ لم يعرف له انتماء لنادي الروتاري والذي ضم عددا كبيرا من نخبة تلك الحقبة من تاريخ السودان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق