بقلم الدكتور : علي الصلابي
هل التسبيح يرد القدر؟
تعلمت شيئاً يستحق نظرياً فأحببت أن الفت نظرك اذا أتمنت ما سوف تقرأه ونحن غافلين
تتبعت التسبيح في القرآن فوجدت عجبا، وجدت أن
التسبيح ورد القدر كما في قصة يونس عليه السلام قال " فلولا أنه كان من خريفين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون "
ويقول في تسبيحه "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " .
والسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والطير مع داود عليه السلام قال " وسخرنا مع داود جبال يسبحن والطير " .
التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات قال " ألم تر أن الله يسبحه من في السماوات والأرض " .
ولما خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح قال " فخرج على قومه من المحراب فأوحى إلى أن يسبحوا وشيا "
ودعا موسى عليه السلام ربه إلى أن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر قال " وجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي المكثف به أزري وشركه في أمري كيحك كثيرا ونذكرك كثيرا " .
ووجدت أن التسبيح ذكر أهل الجنة قال "دعواهم فيها سبحانك اللهم وحيتهم فيها سلام"
والسبيح هو ذكر الملائكة قال تعالى " والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض " .
في الواقع التسبيح العظيم وأثره اضطر الله إلى عدم القدرة كما حدث ليونس عليه السلام .
اللهم اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا.
فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاه لأنه وزنة عرشه ومداد كلماته.
هاتين الظاهرتين ( التسبيح والرضا النفسي )
لم تكونا مرتبطتين في ذهني بشكل واضح، ولكن مررت بي آية من كتاب الله بسببها ثم لي سرّ هذا المعنى، وكيف يكون التسبيح في سائر اليوم سببًا من أسباب الإصابة النفسية ؛
يقول الحق تبارك وتعالى:
"وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس التجميعية غروبها ومن آنائ الليل فسبّح وأحوال النهار لعلّك ترضى"
لاحظ كيف الاستيعاب التسبيح يسير اليوم ..
قبل الشروق الغروب وآنية الليل وأول النهار وآخره
ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالبحث عن التسبيح !
والرضا في هذه الآية العامة في الدنيا .
وقال في خاتمة سورة المفرد: "ولقد علمنا أنه يضيقك بما يقول * فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين"
فانظر كيف أرشدت هذه الآية الطبية إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطب به النفوس .
ومن أعجبنا المعلومات التي زودنا بها القرآن للتخصصات في عالم يعجّ بالتسبيح :
"ويسبح الرعد بحمده"
"وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير"
"تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن، ولا من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم"
سبحانك يارب ..ندرك الآن كم فاتتنا كثيرة من لحظات العمر عبثًا دون استثمارها بالتسبيح !
بلوسنا الله وياكم أحبتي من إختياري الله كثيرآ .. آمين
مروها لأحبابكم و مضاعفو أجوركم ويتحمل في صحائفكم تسبيحكم وتسبيحهم إن شاء الله ...اسعدالله اوقاتكم بذكر الله
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
...
شارك وٱنشر هذه الرسالة للمجموعات والأصدقاء لاتكن صفراً
لِيَعُم الخير فيشمل الجميع.
كن متفاعلاً تربح الأجر
الذي بشر به رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ؛بقوله🌹:*(مَن دَلَّ علَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ)*.🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق