الخميس، 18 يناير 2024

ابوبكر الصديق رضي الله عنه

 عندما حرر أبوبكر الصديق "بلال" 

من ذل العبودية ، دفع فيه سبع أوقيات من الذهب ، فتعجب سادة قريش واتهموه بالجنون وقالوا له ساخرين  :  يا أبا بكر أتدفع فيه سبع أوقيات من الذهب وهو عبد حبشي ، أما والله لو اشتريته منا  بأقل من أوقية واحدة  لبعناه لك .

فقال الصدّيق رضي اللّٰـه عنه : 

 «والله لو طلبتم مني في بلال مائة أوقية لدفعتها لكم  ، لأحرره من بين أيديكم واعتقه لله».

وقد جاءه أبوه يعاتبه ذات مرة فقال له : يابني تنفق أموالك على الفقراء والعبيد .!! لو أنك انفقتها على رجال أشداء  يحمونك ويدافعون عنك لكان خير لك .

فقال الصدّيق : 

«يا أبتِ إنما أنفقه لوجه اللّٰـه».

.. عندما يكون العمل خالصًا لله لا تقيده أي حسابات مادية  ولا ينتظر صاحبه من ورائه جزاءً من البشر ولا شكورا ، إنما تكون غايته الأسمى إرضاء الله فقط . 

عندما ينتهى الأنبياء يبدأ "أبو بكر" ، وعندما ينتهى "أبو بكر" يبدأ الناس ... هكذا هو "الصديق" فريد من نوعه ، أدنى من الأنبياء قليلاً ، وأعلى من الناس كثيراً ، لا يشبه أحد ، ولا يشبهه أحد ، أُعد بإتقان ليكون صدَّيق هذه الأمه ، خير من خلف رسول اللّٰـه ﷺ .

«نصيحة لوجه الله»

      « إذا وقعت عيناک على هذه الآية الكريمة إياگ أن تمر دون أن تقوم بواجبک :إنَّ الله وَ مَلاَئِكَتَهُ يُصَلَّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلَّوا عَلَيْهِ وَسَلَّمُوا تَسٍلِمًا »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق