قصص البطولة في أزمنة الحرب....
كتبت الكنداكة
Kushite Candace Reenas
عن الشجاع حسن عبدالرؤف :
الشاب الشجاع حسن ود بلد زول أصيل
استنجدت بيهو انا لإخراج عمنا ميرغني ديشاب الشاعر والاديب المعروف من فندق وادي حلفا جوار صينيه القندول بالعربي بعد حصار دام ٧ أيام من غير اكل وماء بسيط.
لم تكن لي سابق معرفه به الا من لايف رفعوا في صفحتو من العربي وعرفت منو انو هو بيطمن علي الدكاكين والناس هناك.
حسن طوالي ماقصر شال مني رقم تلفوني ورقم استقبال الفندق ومشي عليهم بي اكل وشراب وبعد ١٠ دقايق بالضبط اتصل علي واداني ميرغني اتكلم معاي وقال لي انا بطلعهم لو كلفني حياتي.
حينها أدركت تماما اننا لن ننهزم وسنعود اقوي طالما مثل الشاب حسن عايشين معانا في السودان.ومن رحم السودان.
المهم حسن طلع الجماعه ديل لين كوبري الحريه وشال منهم الكتب الثقيله الكانت معاهم لحفظها معه.
وبعد داك استلمنا عمنا من السجانه عن طريق احد الأقارب فيهو الخير.
انا كنت يومي بتصل علي حسن اتطمن عليهو وكان بيرد علي من ارقامو الاتنين .
السؤال السألتو ليهو ماعاوز تطلع من العربي؟ عشان حياتك
قال لي في ناس مكسرين ومجروحين وعمايا محتاجين لي في العربي معتمدين علينا في الأكل والشراب و من غيرنا صعب يعيشوا. انتهي
ياريت نلقي حاكم للسودان زي حسن.
ياريت نلقي حسن الليله قبال بكره.
والله لو وضعوا كل اهل السياسه والاحزاب والجيش-في كفه وحسن في كفه لرجحت كفته بلاشك.
نسأل الله أن يعيدك سالما غانما ويعود الوطن.
،،،،
حسن حر اليوم،،، و معه يتجدد الأمل بسودان الحرية و السلام و العدالة
🇸🇩💙🇸🇩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق