الثلاثاء، 14 يوليو 2020

رسالة خاصة إلى الدعم السريع

هذه رسالة مباشرة لقيادة الدعم السريع.. رسالة خاصة إلى استخبارات هذه القوات ونسخة من الرسالة الى الفريق حميدتي قائد هذه القوات .. ملخص الرسالة.. (المابتدورو.. خاف فيهو ربنا)..رجل الأعمال عبد الباسط حمزة معتقل لدى الأجهزة المختصة تتم مصادرة مستمرة لأملاكه وخاصة أمواله.. ومع هذا تتعرض أسرته لأبشع عملية اغتيال معنوي يمكن أن تتعرض لها أسرة بسبب أملاك والدها أو موقفه السياسي..

في الأخبار أن قوات الدعم السريع ألقت القبض على محطة توليد كهربائي في مخازن لحمزة في المنطقة الصناعية.. وأن هذه المحطة تتوفر لها قدرة إنارة مدينة كاملة كما قالت السيدة وزيرة المالية المكلفة التي سارعت بالتعليق على خبر ضبطية الدعم السريع لأسباب غير مفهومة بالنسبة لي.

المعلومات التي يتداولها المختصون في قطاع الطاقة والمشتغلون في سوق وبزنس الكهرباء أن ماقالت عنه استخبارات الدعم السريع محطة كهرباء هو ليس كذلك.. هي مكنات ضخمة تم استجلابها لأغراض تتعلق بالأعمال الخاصة بعبد الباسط حمزة في السوق..
هذه الماكينات تم عرضها للبيع من قبل لمشروع كهرباء نيالا قبل سنوات وتم رفضها بتقرير فني من الكهرباء والتي قالت إن هذه الماكينات بها عيوب تصنيع تكلف أكثر من استيراد مولدات جديدة..

خلاصة القصة أن الملف الفني ومعلومات هذه الماكينات وليس محطة الكهرباء معلوم ومعروف لدى أجهزة الأمن الاقتصادي.. ومعلوم لسلطات الجمارك التي سمحت بإدخال هذه الماكينات عبر المنافذ الرسمية للدولة بعد استيفاء كل مطلوبات الأوراق والأختام المطلوبة..

كلماتي هذه رسالة لقوات الدعم السريع.. احرصوا على التدقيق في ضبطياتكم قبل الإعلان عنها.. البلاد في مفترق طرق.. وبعض خلافات رجال المال والأعمال.. وبعض خلافات ناس السوق تتحول فجأة إلى مادة إعلامية يتم إخراجها بطريقة تتطلب المراجعة والتثبت قبل الإعلان عنها.

أقول هذا ولاتربطني صلة معرفة بالسيد عبد الباسط حمزة والذي كان في سنوات الإنقاذ غامضاً وقليل التواصل مع الذين لاتربطهم به صلة مباشرة.. ومع هذا فليس من الإنصاف الحديث عن ضبط محطة توليد كهرباء كانت مخبأة في مخازن حمزة والصحيح والمعقول هو أن نعود إلى خلفيات هذه الماكينات (5 ميقا وليست 8 ميقا).. نعود لسيرتها وملفها بطرف أجهزة أخرى تعمل في مجال الرقابة والتأمين والضبطيات.

سؤال في ختام ملاحظاتنا هذه:
لماذا لايتم التنسيق بين استخبارات الجيش والشرطة وجهاز الأمن والدعم السريع ولجان مقاومة الثورة المصنوعة في متابعة ومراقبة مثل هذه المحطات ومخازن الدقيق والوقود واجتماعات فلول النظام البائد؟!

مجرد سؤال. فقد تكاثرت علينا أخبار إنجازات الأجهزة الأمنية والسياسية وسرعة نشرها في الأسافير لتحقيق أغراض ذات طبيعة سياسية أكثر منها أمنية.
https://www.facebook.com/395125247503163/posts/1190178371331176/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق