- في الزنوج أحفاد جواري وإيماء.
- آمونئيم أترون
- * الذين يعتبرون أنفسهم عربا في بلاد الأمم الزنجية أو المستنوبون من يعتبرون أنهم من عرق غير زنجي.
- * يتبنون العنصرية ضد الإفريقية.
- * يغطون؛ يبررون أفعالهم واقوالهم بالمقدس.
- * فهو في الخليج يلعب دور أمه الجارية؛ الخادمة. وفي بلاد السودان يلعب دور أبيه العربي؛ المغتصب القاهر. هذا التناقض كله مجتمع في شخصية العنصري الأسود الذي يعتبر نفسه عربي أو مستنوب.
- العربي يتزوج العربية؛ الحرة؛ ويسري بالأمة.
- كذالك المماليك؛ الكشاف (المسترقون من آسيا الصغرى)؛ و الانكشارية؛ الباشبوزغ ( المسترقون من شرق اوربا) حين يغزون بإسم أسيادهم؛ وقد غزو السودان مطلع القرن ال19؛ قلّدوا العرب و الأتراك العثمانيين الغزاة في أباحة الجنس مع بنساء الامم والشعوب غيرهم؛ والموصوفات في العرف الديني بالسبايا؛ الجواري؛ المحظيات؛ السريات؛ وهن في الاصل أسيرات حرب او بضاعة تم شرائها من الاسواق؛ ويطلق عليهن قرانيا ( ملكات يمين؛ إيماء)؛ ولم يتزوجوهنّ.
- ويحل (الشرع المقدس) لهم غزو فروجه الإماء؛ الأسيرات الحرب؛ (الإغتصاب ) كرها او طوعا؛ مثل غزو أدبار الغلمان من صبية الشعوب والامم الاخرى. ويستحب (الشرع المقدس) على عدم إجبارهن على ممارسة البغاء (الدعارة) بممتلكات الرجل!
- كان نصيب زنجيات شمال وشرق افريقيا (النوبيات؛ الحبشيات؛ الأمازيغيات) الأكثر عددا من غيرهن داخل القارة الافريقية . فأتي الذين يعتبرون أنفسهم عربا في بلاد السودان.
- العرب في تاريخهم؛ كما الأتراك؛ يتحدثون عن بياض بشرتهم وبشرة اسلافهم يعرب وقحطان؛ وعدنان. لا يوجد عربي أسود؛ أسمر؛ بني؛ تمري؛ قمحي؛ هذه ألوان زنجية متدرجة من اللون الرئيسي الأسود. وعليه ناتج إستيلاد أي أحد طرفيه زنجي فهو زنجي.
- كل الذين يعتبرون انفسهم منحدرين من عرق عربي؛ او عرق أبيض اخر؛ اي غير زنجي في السودان؛ وفي الوقت نفسه يتبنون عنصرية (عرقية؛ لونية؛ ثقافية) ضد كل ما هو زنجي؛ إفريقي؛ من كراهية؛ وتحقير وإزدراء؛ وإنتقاص من القيم الأساسية؛ آن الآوان أن عليه ان يعرف تاريخه واصله العرقي؛ والشكل الهمجي في طريقة تكوينه وخروج أسلافه المفترضين الى هذه الحياة. وان العنصرية والهمجية عقيدة وسلوك لا إنساني وغير حضاري؛ وأكبر غزو على مجتمعات الأمم الزنجية؛ و يجب ان يتوقف بمستوى الدولة والمجتمع.
- بجانب ذلك أيضا أرجو أن يتوقف حركة تأليف تاريخ جديد للعرب و تاريخ جديد للزنوج من قبل الذين يعتبرون أنفسهم عربا؛ وهم أحفاد المماليك؛ او لإنكشارية والباشبزوغ من عبيد العرب والأتراك.
- حديثنا في السودان ليس مع العرب بل مع الذين يعتبرون انفسهم عربا ويتبنون العنصرية العربية؛ ضد ذاتهم الأسود ويمارسون؛ التحقير؛ الإذراء؛ الفصل؛ والتمييز العرقي والثقافي الرسمي؛ والمجتمعي بذاتهم ويضر ذلك بحقوق الانسان.
- ومواجهة هذه الحقائق المجردة؛ هو الطريق الصحيح؛ المؤلم؛ لكنه الكفيل بتفكيك أزمة السودان التي تمثل العنصرية الرسمية؛ الممنهجة مضمونه والهيكل؛ والعنصرية المجتمعية بنيتها التحتية.
الجمعة، 26 يونيو 2020
الأمم الزونجية الكاتب منعم سليمان عطرون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مشاركة مميزة
في قعر ركوبة ست الشاي
في قعر راكوبة ست الشاي جمبت ستنا مآآآآآآآ حارتنا و بِنريدآآآآآآآ !!!!!!! لبعض الأوباش في حارتنا وحدتنا الذي...
Post
-
#عاجل_الان بابنوسة اصابة 3 مواطنين بالسلاح من قبل الجيش و حرق اثاث و مستندات محلية بابنوسة و منزل المدير التنفيذي. تعود الأحداث الي نقاش في ...
-
ما هي الديمقراطية؟ الديمقراطية كلمة أغريقية، تتكون من لفظين:" Demos و تعني الشعب و Krates و تعني السلطة. بمعني أن الديمقراطية تعني ...
-
توثيق الطلاق حماية الاسرة الدكتور عادل عامر هناك أكثر من4 ملايين امرأة مطلقة تواجه المشكلات المتعلقة بالطلاق وأغلبها قضايا النفقة و...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق