الأربعاء، 24 يناير 2024

الموتمر الوطني

 لماذا يجب إقصاء الكيزان و محاسبتهم 

لماذا نكره الكيزان ؟؟؟(4 من 25)

**********************

17 يناير 1992 ..صدور قرار بفصل عدد "3000" موظف وعامل من هيئة السكة حديد 

دون صرف اي حقوق نهاية خدمة او تعويض مادي ...او اخطار مسبق بالفصل مما ادى الي قطع مصدر دخل اساسي لعدد 3000 اسرة دفعة واحدة ...

كانت مؤسسة السكة حديد بها نقابة من اقوى نقابات العمال في السودان وكانت مهدد رئيس لحكم الإنقاذ بفعل قدرتها على تنفيذ الإضرابات والإعتصامات ..

وكذلك نقابة عمال مشروغ الجزيرة .." والتي قرر البشير اخيراً في العام 2014 انها كانت عبارة عن "شيوعيين ".

ولتتنصل الحركة الإسلامية من جريمتها ..لاتوجد احصائية لعدد المفصولين تعسفياً ..

حتى تتفادى المحاسبة 

وفي احد المناورات التفاوضية مع التجمع الوطني بالقاهرة قررت النظر في القضايا ..وفتحت مايعرف بديوان المظالم..

وفي خلال شهرين فقط بلغ عدد القضايا المبلغ عنها من مفصولين تعسفياً عدد 9216 قضية 

ممايعني تشريد وقطع مصدر دخل 9216 اسرة 

مسئول ملف الصالح العام هو مجذوب الخليفة 

ومسئول "تثوير الخدمة المدنية والإصلاح الإداري " الطيب ابراهيم محمد خير " الطيب سيخة ...

وفي نفس التوقيت ..كان اسحق احمد فضل الله يقدم السيناريوهات التي تشغل الشعب السوداني بقضايا مشاركة الملائكة في نصر قوات الإنقاذ في جنوب السودان وتحاول صنع ابطال "بمسميات " ابو دجانة والقعقاع وسكران الجنة ..

ويشتعل تلفزيون السودان بحلقات اعراس الشهيد والمرأة التي قتل ولدها في حرب الجنوب وهي تتلقى العزاء تقدم ابنها الثاني وتقول انها مستعدة لتقديمه ليلحق باخيه في الجنة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق