الشيف إبراهيم السوداني
شاب سوداني بسيط، من أبناء القضارف، اعرفه منذ سنوات، واعرف طموحه بأن يصبح يوماً ما طباخاً عالمياً، ولطالما كان ينتظر فرصةً ليحقق حلمه.
كان يتنقل بشغف من عمل إلى آخر في مطاعم معروفة في الخرطوم، اثبت فيها مهاراته وترك فيها نكهة طبخه المميّز، ولأنه كان دائم النظر إلى الأمام استطاع أن يستقل بعمله متعهداً لوجبات المناسبات إلى أن اشتعلت الحرب اللعينة ..
مناسبة البوست هي أنني علمت أن حلمه كاد ان يتحقق، إذ أتيحت له فرصة المشاركة في مسابقة عالمية تجمع أمهر الطهاة من عدة دول، مقامة في تركيا، فما كان من "إبراهيم" الشيف السوداني ود القضارف إلا أن حزم أمتعته وتوجه لتركيا ليشارك بإسمه وبإسم السودان، لكن غصةً في حلقه تمنعه من الإنتشاء واعلان هذه المسابقة ألا و هي الحرب ومآلاتها .. لم يخفِ حزنه وعدم قدرته لدعوة الناس لمشاركته الحدث المهم باعتبار "الناس في شنو" .. "و دا إحساس عالي" نفتقده ربما لدى الكثيرين من المغردين خارج سرب ما يجري في السودان ..
الآن لا أحد مع إبراهيم، ليس لديه فريق عمل، ولا إعلام يدعمه، ولا سوشيال ميديا تخبر الناس عنه.
تعالوا يا صديقات واصدقاء نتفاعل مع إبراهيم في هذه المناسبة، ونتابع فعالياتها، وندعو بعضنا لدعمه بالنشر، ثم التصويت له في مرحلة التصويت ..
سأترك تفاصيل المسابقة وطريقة التصويت .. ونعدل كلما توفرت بيانات إضافية ..
طبعاً لازم شير ونسخ ونشر
#منافسة_الشيف_الذهبي
#تركيا
#الشيف_ابراهيم_السوداني
ادعموه بالشير الكتير وما تبخلو .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق