الخميس، 25 يناير 2024

سورة مريم

 سورة مريم ليها وقع كبير على قلبي ! 


تأمّلتُ قوله تعالى فيما جاء على لسان سيدنا زكرياء عليه السلام : {وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا}


يعني متخيلين كيف سيدنا زكرياء بدي دعاءه بذكر إنعدام السبب وهو إن زوجته كانت عاقراً وبعدها طول قال فـ هَبْ !


كل مانقرا الآية دي  لازم نقيف لحظات نتأمل فيها ، في كل مرّة يوقف عقلي من شدّة دهشتي بعظمة اليقين اللي كان في قلب سيدنا زكرياء عليه السـلام ،


الآية إشتملت المانع والمرجو ومافيش أي فاصل بينهم -عاقرًا فـ هب- !


يخطر في بالي بأي اطمئنان قلب كان يدعو سيدنَا زكرياء -عليه السلام- ؟


 اليقين اللي خلّى الملائكة تجيه مُبشّرة : {يازكريا إنّا نُبشّرُك بغُلامٍ} ،


لمّا نوقفوا على الآية  دي لازم تهدأ كل مخاوفنا واضطراباتتا ونعرف يقينًا بأن

 " الدُعاء بيقين هو النجَاة " !


وأنَّ رِزقك -مهما كَانت جميع الأسباب تُحِيل عنه- ح يجيك ح يجيك ،


لأن ربُّك اللّه الذي لا يُعجزه شيء  ،


 {وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا}🌸 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق