الثلاثاء، 7 نوفمبر 2023

السكان الجدد في مدينة الخرطوم

 *معقول ده الشعب السودانى ؟*

تتخيل في ناس ماتو في الخرطوم عشان إنت مغلي أسعار الإيجار في الولايات 

بتصوم وبتصلي وتسبح لي شنو  !؟؟! 

بالواضح كدا ما بالدس..

شفت في تركيا لامن جاهم الزلزال بتاعين البقالات بفتحو بقالاتهم ويوزعوا للناس مواد تموينيه مجاناً

شفت في المغرب لامن جاهم الزلزال الناس مشت بالملايين تساعد في رفع الأنقاض وتبرعوا بكميات كبيره من المواد التموينيه لدرجة إن المغرب إعتذرت لكثير من الدول اللي عرضت المساعده لأن الشعب وقف مع بعض ..

اليوم التلفزيون الليبي يقول هناك أكثر من ٥٠ الف عربيه جات محمله بالمواد الغذائيه والشباب لمدينة درنه المنكوبه للمساعده وتقديم يد العون ...

وشفت شعب كدا شغال ينفخ في نفسه :

لو ما جيت من زى ديل وا أسفاي وا ذلي

والبقع بيناتنا بنسندوا

الشعب دا لامن جاتو كارثة الحرب

الصابونه بقت ب٥ الف وأصحاب الترحيل نقلوا نساء وأطفال من الخرطوم لأمدرمان بسعر أعلى من العادي بمعدل مليون في الميه والولايات الطرفيه اللي نزح ليها بعض أفراد الشعب دا أجروا ليهم بيوت الطين بإيجار شهري يعادل ضعف قيمة البيت لو حبيت تشتريهو في الأيام العاديه وشفت الجار قاعد يسرق جاره والجار قاعد يبلغ عن جاره ليقبض ثمن التبليغ ...

والعجيب إن الشعب دا قاعد يتساءل وبراءة الأطفال في عينيه:

نحن ليه البلاد من حولنا بتتقدم ونحن متأخرين ومن مصيبه لكارثه ومن كارثه لكارثه أكبر تخيل يا مسلم إنهم عاملين نفسهم ما عارفين ليه المصايب جاياهم واحده ورا التانيه ...

سؤال:

حصل سمعتوا في سوريا أو اليمن أو ليبيا ورغم سنوات الحرب الطويله عندهم بمواطن أول ما شاف جاره مافي مشى سرق ليهو بيته ...

في السودان حصل يا أفندم 

وأزيدكم من الزفت بيت

مش الجيران بس اللي سرقوا جيرانهم الأهل كمان سرقوا بعض الولد سرق بيت خالته وعمته.

ديل نحن اللي بنقول مافي زول أحسن مننا ونحن ناس السودان أكرم ناس .

على فكره الكرم والإحسان البنقولو عننا في ساعات الخير جات الحرب وأثبتت إنو كلام زائف .

والحصل في مصر براهو كوم تصدير القيم المترديه الناس المقتدره مشت ومعاهم السماسره غلوا الإيجارات وفتحو مدارس سودانيه خاصه بأرقام فلكيه مع إنو المصريين وافقوا بإستيعاب السودانيين مجاناً في مدارسهم . 

دي يقولو عليها شنو ؟ 

أنا نفسي المنشور دا يوصل لكل سوداني وسودانيه ونعترف بحقيقتنا الظهرت مع الحرب ونصحي ضميرنا النائم دا لو بقى عندنا ضمير ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق