الأحد، 23 يوليو 2023

السودان في زمن الحروب

 بالله ده منظر ده يااهل السودان جيشنا وشرطتنا تؤسر داخل الخرطوم ومن داخل  ثكناتها... اين الجيش والذين كانوا يسوقوا لنا زورا الجيش خط احمر والمساس بالجيش مساس بمرتكزات الوطنيه حيث ياخذ قصبا عنا 83% من ميزانيه الدوله بحجه انه خط احمر وانه رمانه ومرق الوطن العصي.. نسمع كلامك اصدقك اشوفك في المعارك استغرب.. وفين 83٪  مقطوعه من حليب الاطفال ومرضي السكري والفشل الكلوي وحديثي الولاده والفاقد التربوي في دارفور والنيل الازرق وفي الشرق الذي لا يخرج الا نوعيه ترك المرق الفالصو.. اين انت ياجيشنا ياجيش الهناء... وفي الليله الظلماء يفتقد البدر وهوبالبدروووم حبيسا.. الجيش الذي يبني بطق الحنك والهواء السخن علي الماكروفونات  الرمضان وابالسه المشروع الكذوب هو ده جيشنا ياناس يتساقط كما يستاقط الورق  الاخضر من الشجر... وياتي واحد مخموم دينيا ومهوس بنفخ الكيزان الرمضاني ويقول ليك انت ليش ماواقف مع الجيش...     لاني مزاكر كويس وعارف ماحيك ودبر للجيش من مؤامرات حتي  يكون هزيلا وزليلا  ولا حوله  ولا قوه له ونفضوا منه كل شرفاء الجيش الوطنيين خوفا من ان ينقلب عليهم  شرفاء الجيش نفسهم   الوطنين لهذا كان تجريف الجيش اشد ضراوه من غيره في مرافق الدوله فخصصت الميزانيات العراض للمجاهدين وكتائب الظل والدفاع الشعبي واخرون لا نعلمهم وحتي الدعم السريع كان احدي مؤامراتهم علي الدوله فتغذي وتربي  في كنفهم رغدا حتي فات الكبار والقدره.. واليوم يصارعم داخل الخرطوم  وقيادات ذات الجيش الهزيل بالبدروووم   ومواقعه الاستراتيجيه داخل الخرطوم تتساقط تباعا.. لهوان الحال الذي اوصلوا له جيشنا بكل اسف وفي سبيل اطاله امد حكمهم غدروا بك ياجيش وياسودان كما غدروا بجنوبنا الحبيب... ماحدث في عهدهم المشؤوم اعتقد يحتاج لقروون عددا حتي تتناسي الناس والتاريخ فظائعهم التي لا تغتفر ابدا.. ياقلبي من حالتك الفوقك الله يصبرك..                                          نعم جيشنا ونعم قوتنا ونعم عزتنا ولكن من افرغوه عنوتا يريدون اليوم ان يستنجدوا به لاسترداد ملك سلب منهم بثوره عارمه.. واعتقد جازما انهم غير  طائليين ركب الثوره لان روح الثوره  عليهم عصي ولا يستوعي الاعمي والبصير.. ولا هم بمستردين سلطانهم الذي اصبح كتاب تاريخ كل صفحاته  هباب من الفوضي والقتل والسحل وفصل اجزاءه التي لنا وطننا.. مهما يكن من ألأم مره نحس بها ولكن اشعارنا من بعد كان يقول لنا ان جيش علي كرتي هذا لايجيد الا التأمر علي شعبه اما حمايته وعرضه ونيله واهله فهذه فقط مدونه في صحائف تاريخه التليد.. اما الحاضر لا يقدر ان يناصر ابوطيره في مخبئه والكامره لا تكذب ان كنت كاذبا... قديما قلنا من يختشي من ابنه عمه حلالا. لا ينجب منها اطفالا.. فهذا هو جيشنا وهذا هو حاله وعلينا الاحتراف بالحقيقه بدلا من التدليس والكذب علي الذين يدفعون له غصبا 83٪ من دم ارواحهم.. لان المريض عندما يذهب للدكتور يفحصه ويعرف علله ثم يكتب له الدواء الناجع  الذي يتم به شفاءه.. نريدها كذلك لابد ان نحترف بان الجيش مخترف من عناصر العهد البائد ومتمركزين ومكنكشيين فقط لمصالحهم اولا ثم طأطئه الرؤس لعلي كرتي واسامه عبدالله اولياء نعمتهم ورتبهم الفالصو الفشنك التي تهب بقدر طاعتك لمشروعهم الارعن..                                           نريد جيشا قويا قويا لا كبير فيه ولا وصي من احد الا حكومه مدنيا وتذوب فيه كل سحنات السودان الجميله وينصهر فيه التعايش والقتال بشرف لصالح السودان وارضه وعرضه لا يتاتي هذا الا عندما نحلل واقعه بحصافه وخبراءنا العسكريين من قداما المحاربيين مبزولين بكثره لنصره وطنهم وجيشهم الذي طردوا منه في عز شبابهم ونضارتهم.. سوف نبنيهو جيشا يزلزل الارض وعشمنا ان نسترد به حلاليب وشلاتين وابرماد والفشقه وحتي ابيي ان استعصت تفاوضيا.. هذا هو الجيش الذي نريد ونرغب في رؤيته... اما كل الخزعبلات التي تقال  في الميديا هي مضيعه للوقت وخراب للدار والديار معا.ومن صنايع بني كوز الأشرار لم ننقاد معهم لتدمير ماتبقي من جيشنا وعشمنا ان يخرج لنا ابن مقنعه وراضع من ثدي امه البكر السودانيه الهوي والنفس ان يكنس كل هؤلاء الاشرار والرتب الفالصو الذين يروون الوطن يتمزق وهم مكانك سر ويرون ابوطير اصبح طيره وهم في غيهم ساكتون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق