الاثنين، 5 يونيو 2023

الجالية السودانية نيوزيلندا

 قصيدة الرابطة اهديتها للجالية السودانية في نيوزيلندا في عام ١٩٩٩ حينما شب خلافا ونزاع اوشك ان يودي بانفصال الجنوبيين والشماليين وانقسام الرابطة  والتنازع على اسم السودان قبل الانفصال الحقيقي للسودان 

واليوم اشارك اليات القصيدة واقول لك  سوداني اغتصب حقا او انزل أذى بالبنية التحتية للبلد او ازهق متعمدا لروح طاهرة اقول لهم راجعوا انفسكم  وعودوا الى رشدكم فارض السودان الطاهرة   الغنية  لا ينبت  فيها نبتا شيطانيا انها ارض الطيبين 

وهذه القصيدة تدبرونها  فهي تحكي عن انسان السودان الاصيل   


الرابطة بتهتف تقول سودانا يا بلد الأصول

يامنبع الذوق والأدب يا ديرة أرباب العقول

يا عزة الجد والولد يا ستر دائم لن يزول

سودانا شوف كيف الزمن  خلانا في الآخر نجول

ودعنا خط الاستواء قطعنا شوف كم خط عرض كم خط طول

هاجرنا للبلد البعيد واتغيرت كل الفصول

فارقنا للجار والاهل صابتنا حيره كما الذهول 

اشتقنا للنيل حقنا لارضنا البكر الخجول 

اشتقنا لي ناس البلد قولة سلام عند الدخول 

لريحة الطين والتراب وقت المطر يبدا النزول 

الشوق شديد ليك يا وطن لي كل معالمك وكل زول 

الحمد لله إننا إزداد عددنا وجمعنا 

فينا الي جاي من الشمال فينا الي جاء من غربنا

فينا الي جايي من الجنوب فينا البمثل شرقنا

فينا اللي جاي من الوسط سودانا كله حولنا

سودانا عايش في القلوب إحساس بيجري في دمنا

هيا نجمع شملنا  اذ انه حي بنا 

ومعا  نعاهد ربنا ان نتحد في سعينا 

ومعا نردد كلنا ان يبقى حبه همنا  

نحن الجذور لشعبنا جاءت لتنبت هاهنا

مليون ميل ارضنا اتراها قد ضاقت بنا 

ام انها اقدارنا او انه هو حظنا 

لكنه بقي الوطن في طبعنا في دمنا 

السر في جيناته فلنحي كل صفاته

حيث الشهامة والكرم كما المروءة والشرف في ذاته

هذا هو السودان هذي بعض من قسماته

أترى نمثله هنا إذ نتسم بسماته

نقيم رابطة لنا نحيا به بصلاته

نجعلها بعدا للوطن لتزيد من طاقاته

تكون رمزا للوطن عال علو غلاته

وليبقى دافعنا لها حتى نحس بوطننا بحلاته

عقل محب للوطن يحمله في طياته

قلب تعلق بالوطن الشوق في دقاته

روح ابت تستقر حياتها بحياته

نفس احبت شعبها قد رددت لا الف لا لشتاته

فتجمعوا يا اخوتي ولتهناوا بالوحدة

وتحابوا وتسامحوا في غلطة او هفوة 

فاذا تماسكتم معا ازددتموا في القوة 

تعاهدوا بسم الإله الله رب العزة 

أن تخلصوا في سعيكم لجمع شمل الأمة

باتت حزينة بعدكم شعبي تنادي بآهة

والشعب يهتف أمتي مخلص أنا في الغربة

لبيك كم نشتاق أن نلقاك كم وبلهفة

من حولنا أوكلاند هنا خضراء مثل الجنة

رغم القطوف الدانية لا تحسبينا بنعمة

إذ اننا في فقدك كم قد شعرنا بمرة

واليوم باسمك نجتمع في جمعنا كالإخوة

حيث إجتماعنا هاهنا نفرح به كالعودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق