الخميس، 1 يونيو 2023

موضوع عن الدعم السريع


*من يظن ان الدعم السريع يستسلم فهو واهم...*

محمد هارون عمر...

لماذا لم *يستسلم* الدعم السريع؟...

منذ اليوم الثالث للحرب بشر الخبراء الاستراتيجيون بأن الحرب قد وضعت أوزارها بعد ضرب  وتدمير مراكز القيادة ( البرج ) والمعسكرات قالوا فقد الدعم السريع الوقود والذخيرة والامدادات ( أصيب بشلل تام بعد كسر ظهره ) بل قال أحدهم في اليوم الرابع توجد بشائر سارة ( ويعني نهاية الدعم السريع ) *الواقع يدحض* ما قيل لا زال الدعم السريع يبدو أكثر ارتكازاً في طرقات العاصمة يوقف  السيارات ويفتشها ويطلب الهوية ليفحصها ويعتقل الإخوان وضباط الأمن ويلج أي بيت يروقه ويأخذ مايعجبه *السلطة الفعلية في أطراف العاصمة كلها بيده...* 

لقد عانى المواطنون من شطحات وجنوح افراده هل الدعم السريع أكثر من الجيش؟... 

جنوب السوق المحلي والسوق المركزي كله تحت قبضته الفولاذية... قصف الطيران *لم يزحزحه قيد أنملة...*

 لقد عانى الناس من هذه الحالة الضنكة الحربية بؤس ورعب وظلم وظلام وظمأ ورصاص يتساقط قُتلت امرأة وطفلها قبل ثلاثة أيام في الإنقاذ... جنوب الحزام غداً مرتعاً مرعباً لمن يجأر الناس بالشكوى نهب للأسواق والمحلات التجارية وحرق  وأخذ لعربات الناس إنفلات وتحديات و عنتريات الحل في نهاية لهذه الحرب التي صنعت هذا الواقع الإجتماعي المزري و المحزن والاليم البرهان كرئيس للمجلس السيادي *يتحمل كل التبعات* هو المسؤل عن أمن المواطن وحقوقه الآن السلطة متفرجة تطلب من الجنود المعاشيين العسكريين *أن يعينوها و يساعدها في القضاء على الدعم السريع...* الشعب في محرقة هائلة ويتوق للفكاك والخلاص من مقصلة الحرب... 

من كان يظن بأن الدعم السريع سيستلم سريعاً فهو واهم هذه حرب داخلية ليس فيها منتصر أو مهزوم للطرفين *المهزوم هو الشعب السوداني* الذي عض بنان الندم بعد أن غض الطرف عن ممارسات و تجاوزات وسلبيات   الطرفين الخصمين المتصارعين والمتنافسين خلال أربع سنوات من الإحباط والإخفاق والضياع! هل ينتظر الناس إستسلام الدعم السريع لتنحل عقدة أوديب الأسطورية؟ *كلا هذا سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً!...*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق