الاثنين، 13 فبراير 2023

وحدة السودان والحفاظ على أمنة القومي

 وحدة السودان والحفاظ على أمنه القومى،لا يقدر بثمن، والاتفاق 

الإطار ى،خارطة طريق،لفك العزلة الدولية والضائقة الاقتصادية، للشعب السودانى، والأحوال التى نمضى عليها مرحلية، للوصول إلى صناديق الاقتراع،بصفة نهائية،

والتشاكس،وعدم الموضوعية لا يخدم القضايا الوطنية فدعونا نعمل معا والوطن يسع الجميع،

____________________

بقلم ✍🏻  الكاتب الصحفى الشرتاي عبدالكريم محمد بابكر ابوجيهان،

من خلال متابعاتنا منذ اندلاع ثورة الشباب فى ديسمبر، وحتى الان قدمت اطروحان كثيرة ومتعددة واتيح المجال للشباب بتكوين،حكومة مرحلية، ولعدم التوافق حلت ولم تشكل بعدها حكومة حتى الآن ومن الملاحظة هناك من يكن العداء السافر لحماة الوطن 

الذين يقفون فى الثقور، ،يقدمون الشهيد تلو الشهيد من أجل حماية ارض السودان، وهذا ليس دفاعا عنهم ولكن استرداد الشفقة فى حدودنا الشرقية،وضمها للحدود السودانية كافية ان تكون عنوان، مضاف إلى ذلك انحيارهم لثورة الشباب، يكفى أن يكون إنها مع الشعب وثورة الشعب،،ونرى

كثيرا ما يقدمه رئيس،المجلس الانتقالى،مطالبا بوحدة الصف ثم وحدة الصف انه على استعداد لتسليم السلطة للساسة،الذين نرى

فى تقديرنا فشلوا فى توحيد صفوفهم، والسؤال الذى يطرح نفسة، ما الذى يمنع من وحدة الصف،اذا كان هناك ضمير وطنى،يعي ويعمل من أجل مصلحة الشعب السودانى، لقد قدم شبابنا شهيد تلو الشهيد من أجل حياة أفضل لنا جميعا، ولكن ربما لم يحظو بقيادة وطنية رشيدة،  تعمل لمصلحة الوطن قبل المصلحة الشخصية والحزبية،،والكثير،من الأحزاب السياسية،الكبيرة التى تزايد فى كيفيت،ادارة،السلطة،فى الماضى،كانو فى السلطة،ان كانو وحدهم أو مع العسكر 

ولكنهم لم يحسنون الادارة،بطريقة،مثالية

،يحترم  عدالة توزيع السلطة والثروة  فى إطار التنوع الثقافى،والاجتماعى،للشعب،السودانى، وإذا ما كان هناك مجموعات معهم كانو تبع لهم وليسو أصحاب قرار، لقد فشلو فى توسيع،الرقعة الزراعية،بطريقة،

استراتيجية  واستثمار،الثروة الحيوانية،

وتحديثها كما يمضى،فى،الدول الأوروبية  (هولندا مثال)  ولدينا مايكفى فى دار الرزيقات والمسيرية  والنيل الازرق والجزيرة  والمراعى بالعاصمة القومية مضاف،إلى ذلك اهمال مؤسسات الدولة الأساسية مثل السكك الحديد والطيران،والنقل،البحرى،

والمواصلات العامة للشعب،

عدم معالجة قضايا الشباب فى التوظيف العام للدولة فى القطاعين العام والخاص، أن شعاراتهم لا يتسق مع افعالهم،القيادية،إلى أن هبت عليهم رياح التغيير،

وهذا ليس،فى،ثورة ديسمبر،وحدها بل سبقتها، ثورة أكتوبر وثورة ابريل،،

نعم نحن مع الديمقراطية ولكنا لسنا مع الفوضى وعدم الضمير الوطنى الخالى من المسؤلية

 و علينا أن نقرأ الخارطة،السياسية،بطريقة

صحيحة وبدافع وطنى ومنظور قومى،  لا تنسوا نحن محسودون فى ارضنا الطيبة السودان الصا لحة للزراعة فى أي مكان، ومياحها العذب الذى يخضر اي شتلة كان ،لذلك دعونا نعمل معا لبناء هذا الوطن الكبير الذى يسع الجميع،ونقف جميعا فى ذلك الاتفاق الاطارى،للخروج من هذا النفق المظلم وكلمتنا تكون مؤجلة وموضحة فى صناديق،الاختراع،ولاتنسو القضية الحقيقية ليست الوصول للسلطة ولكن الحفاظ على  ادارة عدالة السلطة،فى إطار التنوع الثقافى والاجتماعى،حتى لاتنحى قيادات الدولة بثورات شبابية عارمة فى كل مرة

 كمامضى للذين فشلو،

هذا هو الموقف،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق