الخميس، 5 يناير 2023

مريم مصطفي سلامة

 🟢السيدة مريم مصطفى سلامة العطيفي

🟢منقول لتوثيقات قروب الزمن الجميل 

  🔶️ مولدها: 1924

🔶️وفاتها:   2015/3/26

🟢زوجة الزعيم والمجاهد إسماعيل الأزهري رئيس السودان الأسبق طيب الله ثراهما

🔶️السيدة مريم مصطفى سلامة العطيفي، سودانية بالميلاد ابنة الشيخ الشريف مصطفى سلامة  العطيفي من مدينة أبوتيج محافظة أسيوط  و ابنة عم الدكتور جمال العطيفى - السياسى المصرى المعروف وكيل مجلس الشعب ووزير الثقافة والإعلام الأسبق ،والمستشار عمر العطيفي ، والأستاذ علي العطيفي، والمستشار صفاء العطيفي ، والسيد فهمي العطيفي ، والسيد محمود العطيفي، وابنة عم حرم الدكتور صوفى ابو طالب رئيس مجلس الشعب المصرى ورئيس جمهورية مصر العربية سابقًا، وأمها الله يرحمها نسيبة مصطفى قابل ، ووالدها رحمه الله مصطفى سلامة عمل موظفًا بمختلف اقاليم السودان مثل الدامر ، تلودى ، ملكال ، والرجاف.

🔶️ولدت بمدينة ام روابة سنة 1924 ، أخواتها ستة ذكور جميعهم بأسماء الانبياء ،

 يوسف مهندس معمارى

زكريا - طيار 

عيسى - سفير السودان بالمملكة العربية السعودية سابقًا

موسى - مقاول ،

محمد - مهندس 

يحي ..يعمل في المباني

وشقيقاتها هن : درية رحمها الله ، ونعمات ، وسميرة وهى أديبة نشرت قصتها الأولى بعنوان "الضفة الحزينة " "والثانية عدالة السماء".

🔶️كان والدها رحمه الله متديناً ، ومع صلاة الفجر يرتل جزءاً من القرآن الكريم وبنهاية الشهر يختم القرآن ليبدأ من جديد .

🔶️نشأت نشأة دينية ، كانت تصوم يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع ، كما كانت تصوم أول شهر رجب ، والسابع والعشرين منه ، كما أنها تصوم أول شعبان ونصفه ، وتصوم وقفة عيد الاضحى المبارك ، هكذا تعودت منذ صغرها ، وعرفت من أسرتها ما لهذه الايام المباركة من أفضال .

🔶️لقد خرجت من أسرة متدينة لتدخل أسرى أخرى متدينة بزواجها من الزعيم المجاهد الرئيس إسماعيل الأزهري رئيس السودان الأسبق"رحمة الله عليه"وقد كانت تجمع أولادها تماماً كما كان يجمعهم أباها وأمها .

🟢وتتحدث هي عن نفسها فتقول السيدة مريم:

🔶️كان التعليم على أيامنا بالنسبة للفتيات ينتهى بإكمال مرحلة كلية المعلمات حيث تعد الفتاة وتؤهل للتدريس ، ولقد كانت مهنة التدريس ثانى مهنة بعد التمريض وإن كانت أكثر منها إقبالاً ، وكان والدى يرحمه الله يؤمن بتعليم الفتاة وليس بعملها .. واصلت دراستى بالمنزل على يد المربية الفاضلة الست وديعة شديات وقد علمتنى الكثير الذى أفادنى فى حياتى ، أما أخواتى فقد واصلن تعليمهن بمدارس الراهبات .

🟢جدى السلطان فرغل :

🟢وتقول السيدة مريم:

🔶️أريد ان أقف قليلاً وأشير إلى صورة واحدة من تلك التى عشتها ولا تزال راسخة فى ذاكرتى فكما ذكرت أن جذورى مصرية .. حيث إن جد والدى هو السلطان " الفرغل" المشهور بالكرامات بأبى تيج بصعيد مصر ، والصورة التى أود أن أشير إليها هى احتفال المولد بابى تيبح حيث تبدأ زفة المولد عشية ليلة الخميس ، فتحضر توابيت المشايخ من المناطق المجاورة محمولة على ظهور البعير ، وتقضى ليلتها تلك أمام جامع الفرغل وعند فجر الجمعة يخرج تابوت الفرعل من جامعة ومن خلفه الوزير ابوحسين .. ثم تابوت " مخيمر " حواره وابن عمه ، بعد ذلك تسير سلالة الفرغل التى ترتدى الشارات الخضراء اللامعة ومن خلفها الموسيقى ثم تبدا مسيرة بقية التوابيت والتى يصل عددها لأكثر من خمسة وثمانين تابوتاً ، تمضى هذه المسيرة بزفة الموسيقى من بداية ابو تيبح حتى نهايته لتعود من جديد لجامع الفرغل حيث تتفرق ، وكان احتفال المولد هذا كرنفالاً من الفرح الموسمى .

🟢زوجة الزعيم الأزهرى تروى - ذكريات أيام السجن :

🔶️عندما يقود المظاهرات أبان ملحمة النضال ضد المستعمر كان إسماعيل الأزهرى يخطب فى المتظاهرين قبل بدء المسيرة ويقول الإنجليز لا يملكون حجرًا فى هذه البلاد ، وسيخرجون بما يرتدونه من ملابس ، وكل ما فى بلادنا ملك خالص لنا ولذلك لا ينبغى أن نلجأ إلى التخريب ، لقد كانت أمنيته أن يحرر السودان ، وعندما خطت كلمة الجلاء بالألوان المضيئة أغمض عينيه وأسمى ابنته جلاء وعندما جاء انقلاب نوفمبر قال "شلت يمينى اذا سعيت لخرق الدستور" ، فصادم الانقلابيين وتعرض للاعتقالات مرات وحملته الجماهير على أعناقها لدى عودته من سجن جوبا .

هذا هو الزعيم الشهيد اسماعيل الازهرى الذى كانت توجيهاته إلى حراس منزله : لا تغلقوا بابى فى وجه من يقصده وظل وفيًا للعاملين معه فى داره ولا ينطق اسم واحد منهم إلا ويسبقه بكلمة"سيد".وكان يتولى رعاية أبنائه بمسئولية ودائماً يقول :" الذى لا يعطى لداره وأهله عاجز عن إعطاء الآخرين ". رحمه الله رحمة واسعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق