♥️من طرائف الدكتور عبدالله الطيب عميد الأدب العربي
منقول من قروب الظافر
Khalil Alzfair
♥️سئل ذات مرة
عن أي المراتب العلمية والشرفية والألقاب التي حاز عليها
حبيبة إلي نفسه، البروف أم الدكتور أم الشيخ أم الأستاذ ؟
😊فأجاب مبتسما وبتواضعه الجم المعهود
♦️ أما شيخ فأنا لست بشيخ ، لأن الشيخ له هيئة وهيبة وتقاليد تختلف عني فأنا لم أبلغ مرتبة الشيخ ، ....
♦️ وأما البروف فإني زهدت فيها عندما أتانا مسئول حكومي وطلب منا أن نمنحه درجة البروف .. ....
♦️ وأما دكتور فلها حكاية معي
♥️لقد كنت في رحلة نيلية في الجنوب وكنت مستمتعا بها وفي غاية الأنس ، ولعل كل من في الباخرة سمع بوجودي ووجود الدكتور عبدالله الطيب معهم في ذات الرحلة ، فجاء أحدهم مغص شديد وأخذ يتلوي من الألم فنصحوه أن هناك دكتورا بالباخرة فاذهب اليه ، فجاءني وهو يمسك في بطنه ويصرخ ،يا دكتور أنا عندي مغص شديد ، الحقني يا دكتور …
فقلت له أنا لست دكتور في الطب البشري
❤️أنا دكتور في الأدب ..
😂😂فصرخ قائلا وهو يشد علي بطنه : ده دكتور ساكت !!؟
♥️ومن يومها زهدت في دكتور
❤️وأما أحبها إلي فأستاذ وسأبقي أستاذا فهي حبيبة وقريبة
لنفسي لأنها مهنتي ومهنة الرسل ..
🤲لك الرحمة أيها الهرم وأيها البحر الخضم الذاخر
، أنت تستحق كل كلمة تشريف حوتها المعاجم ، وبمثلك نفخر ونفاخر ، وكل الألقاب والنياشين والأوسمة تتضاءل أمام سعة علمك وسمو قامتك ورفعة مكانتك ، نسأل الله أن يجزيك خيرا بقدرما وسعته رحمته و بقدرما قدمت لبلدك وأمتك العربية والإسلامية وفي عليين يا رب ..وزادك من فضله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق