الجمعة، 25 سبتمبر 2020

ولاية نهر النيل عبر و دروس

 *ولاية نهر النيل  عبر ودروس !!!* 

 *في احدي المدارس   بولاية نهر النيل  أرادت إحدى المعلمات أن ترفع من همّة طلابها فقررت إجراء امتحان لهم ، والذي يحصل على علامة ممتاز سوف تهديه هدية بسيطة ورمزية وهي عبارة عن حذاءٍ جديد .*

*فرح الأطفال بهذا التحدي وبدأ كل منهم بالكتابة بجد.*

*والمفاجأة كانت بعد جمع الأوراق أن الجميع أجاب بشكل ممتاز والعلامات كانت كاملة !*

*فلمن ستعطي الهدية ؟*

*شكرت المعلمة الجميع على مابذلوه من جهد ، ولكنها احتارت لمن تعطي الجائزة ، والجميع قد نال العلامة الكامله.*


*فطلبت منهم حلاً مناسباً ؛ لينال أحدهم الجائزة ويكون مرضياً للجميع.*

*كان رأي الطلاب أن يكتب كل منهم اسمه في ورقة مطوية ويضعونها في صندوق تختار منه المعلمة ورقة تسحبها من بين اﻷوراق ، فيكون صاحبها هو الفائز الحقيقي بتلك الجائزة.*

*وفعلاً سحبت المعلمة ورقة أمامهم وقرأت اسم الطفلة* 

*" وفاء عبد الكريم  " هي صاحبة الجائزة فلتتقدم ولتأخذ الجائزة بيدها.*

*تقدمت الطفلة وفاء والفرحة والدموع تغمر عينيها وسط تصفيق المعلمة واﻷطفال جميعهم.*

*شكرت الجميع وقبلت معلمتها على تلك الهدية الرائعة بالنسبة لها والتي جاءت في مكانها وزمانها.*

*فلقد ملّت لبس حذاءها القديم والذي لم يستطع والداها شراء حذاء جديد لها ؛ لفقرهما الشديد ..*

*المعلمة رجعت مسرورة إلى بيتها وعندما سألها زوجها عن القصة أخبرته وهي تبكي بما جرى!*

*فرح الزوج بعد سماع تلك القصة من زوجته ولكن استغرب بكاءها ، ولما سألها عن ذلك قالت له :* 

*عندما عدت وفتحت بقية اﻷوراق وجدت أن الجميع كتب في الورقة التي يجب أن يكون فيها اسمه اسم الطفلة وفاء  عبد الكريم  !*

*يااا الله !!!*

*لقد لاحظ اﻷطفال جميعهم حالتها وتكاتفوا معاً يداً واحدة ؛ ليدخلوا السعادة إلى قلبها.*

 *تذكر*

*حين نتوقع أن الكبار وحدهم كبار بتصرفاتهم نظلم الصغار بتصرفاتهم  التي يمكن ان  تدرّس لكل شعوب  العالم.*

*قصة واقعية...*

*(لم نذكر اسم المدرسة ولا الزمان ،،، والاسم المستخدم للطالبة ليس اسمها الحقيقي بل هو اسم رمزي).*

منقول بمنتهى الحب و الفخر و الاعتزاز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق