الثلاثاء، 14 يوليو 2020

سري للغاية نيوز

🔴🔴 *سري للغاية نيوز*  📡📡.                           

 ♦️♦️المصداقية والحصرية ♦️♦️

*المخابرات الأريترية تسيطر على شرق السودان*. 
_______________________


تذكيراً  بتقرير " *سري للغاية نيوز*" السابق عن مطامع أسياس افورقي في شرق السودان، تذكّر  " *سري للغاية نيوز*  " بهجوم الجيش الأريتري على كسلا  في يوم ٨/١١/٢٠٠ . وتذكّر بهجوم   عناصر المخابرات الأريترية على مكتب جهاز الأمن بكسلا  في ١١ أبريل ٢٠١٩ ومصادرتها لكل الملفات الموجودة بالمكتب وكذلك كل الأقراص الصلبة بكمبيوترات مكتب جهاز الأمن ، وإرسالها لأسمرا ، مستغلة الفراغ الأمني الذي  صاحب واعقب الثورة. 
              وسبق أن ذكرت " *سري للغاية نيوز* " أن المخابرات الأريترية إشترت مئات المنازل والعمارات بكل من بورتسودان وحلفا  والقضارف وكسلا وحتى بالخرطوم وبجنبهات سودانية  تطبع في أسمرا وفي رواية لمصدر آخر طبعت بواسطة المخابرات المصرية  بالقاهرة وبتمويل أماراتي ونقلت لأريتريا  . 
             وعلمت " *سري للغاية نيوز* " أن  أهل مدينة القضارف  يتداولون باندهاش وتعجب قصة بائع الشاي الذي إشترى عقار وَرَثَة مواطن   قبل بضعة سنوات بمبلغ 1.8 مليار ( مليار وثمانمائة مليون جنيه سوداني ) علماً بأن أعلى عرض حصلوا عليه كان 1.2 مليار جنيه!!!!!
    وتأكد " *لسري للغاية نيوز* " أن للمخابرات الأريترية نشاط كبير بالخرطوم عبر شبكات مترابطة وتستخدم سائقي رقشات أريتريين وسائقي حافلات مهمتهم جمع المعلومات بما في ذلك الشائعات واهتمامات المجتمع السوداني ورأيه في الحكومة. 
     وتهتم  المخابرات الأريترية وتجتهد في اختراق الجيش والأمن والشرطة. 
     على أن أخطر المعلومات التي حصلت عليها " *سري للغاية نيوز*  " هي نجاح المخابرات الأريترية في اختراق وإفساد شرطة  السجل المدني بكل مدن شرق السودان وامتد نشاطها حتى مدينة مدني ، حيث تجري عمليات تجنيس واسعة للاجئين الأريتريين  وتزويدهم برقم وطني برشوة تبلغ 30 مليون جنيه سوداني للأريتري الواحد ، ويرجح انها من العملة السودانية المطبوعة في اسمرا أو من المليارات التي زودتهم بها المخابرات المصرية.                                                                                                                                 تتم معظم عمليات التجنيس عبر منظمة غير مسجلة معروفة وسط الأيتريين بمنظمة ( *معاني* ) ويدير عمليات التجنيس عناصر  المخابرات الأريترية الحاصلين على الجنسية السودانيةوعبر " عريفين " هم أنفسهم لاجئين أريتريين مجنسين حديتاً. 
          ووفقاً لبعض التقديرات فإن الذين تم تجنيسهم من الأريتريين في المعسكرات أو في غرب أريتريا يبلغون 200 ألف أريتري ، وقد شكلوا تنظيماً يسمى  " *الآلية* " يهدف *لإزاحة نظارة البني عامر السودانيين  النابتاب* ، وإعلان *نظارة التقري* ( التقري اريتريين والتقراي  إثيوبيين ) ، وربما المطالبة بحق تقرير المصير في ولايات الشرق أو المطالبة بالإنفصال بدعم من الحكومة الأريترية.                                           نجح الأريتريون المجنسون حتى الآن عبر ضباط بوزارة الداخلية معظمهم من أصول أريترية ، في نقل ضباط وجنود شرطة جوازات ورقم وطني من اصول أريترية يعملون في كل مدن الشرق وسهلوا  تجنيس الأريتريين. كما نجحوا في بث عناصرهم في أقسام شرطة الميناء وجمارك الموانئ .
         هذا وقد وجدت الشرطة السودانية ماكينة تصوير محروقة في منزل أحد الأريتريين المجنسين إبان الصراع بين النوبة والبني عامر في كسلا مؤخراً. ووجدت مئات  إستمارات الرقم الوطني بمنزله. 
           جدير بالذكر ان هدف أسياس أفورقي من  عمليات تجنيس وسودنة الأريتريين - وفقاً لمصادر تثق فيها سري للغاية نيوز  تفضل حجب اسمائها - هو تقليل عدد الأريتريين المسلمين بأريتريا  وتغيير التركيبة السكانية بشرق السودان بغرض ضمها لأريتريا ، مما سيوفر لأريتريا أراضي سهلية في دلتا القاش ودلتا طوكر تكون مصدراً للغذاء لأريتريا. وترجح هذه المصادر إمكانية نجاح مخطط أفورقي في ضوء صراعات قوي الحرية والتغيير على السلطة بالخرطوم وفي ضوء هشاشة الدولة السودانية حالياً  والفراغ الأمني في الأطراف. 
         وتنصح هذه المصادر المختصة توظيف عناصر سودانية وطنية في أجهزة الشرطة  ومخابرات الجيش في مدن شرق السودان لمتابعة اختراقات المخابرات الأريترية وعمليات التغيير الديمغرافي الجارية الآن بقوة في شرق السودان ، وكذلك نشر عناصر وطنية من القوات النظامية على الحدود لضبط التهريب ونقل الأسلحة ، وكذلك نقل ضباط وطنيين للموانئ والجمارك في الشرق
   كما تنصح هذه الجهات المختصة بإجراء تحقيق واسع ودقيق للتعرف على الأريتريين الذين تم تجنيسهم عبر الفساد.

———————-
 ♦️♦️سري للغاية نيوز  12 يوليو 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق