الخميس، 16 يوليو 2020

قصاصات في مسرح السياسية

الراجل ده بكتب كلام زي الفل:

( كانوا ... فاصبحوا ... ) 

جاء هؤلاء و حدثونا عن القانون و أول ما استلموا الحكم خرقوا القانون  .

حدثونا عن غلاء الخبز و التموين و اول ما استلموا الحكم ضاعفوا اسعارها عشرة مرات 

كانوا يخرجون مع الشعب ضد رفع الدعم و عندما استلموا السلطة رفعوا الدعم 

صدعوا رؤسنا بالفصل التعسفي و تشريد العاملين و حين اصبحو حكاما" فصلو الالاف من الشرطة و العاملين في الخدمة المدنية

كانوا ضد كل قوانيين الطوارئ و عندما استلموا السلطة مددو قوانيين الطوارئ الي اجل غير مسمى 

كانوا ضد الاعتقال دون تهم و عندما اصبحوا حكاما" اعتقلوا العشرات بالشهور دون تهم 

كانوا مع حرية الصحافة و النشر و عندما اصبحوا حكاما" ارهبوا الصحفيين و سجنوهم 

كانوا ضد قمع المتظاهرين بالضرب و البمبان و حينما استلموا السلطة تم قتل المتظاهرين و المعتصمين في ظل حكمهم 

كانوا قادة و زعماء الحملات الاسفيرية المنظمة و النشر الساخر و النقد الهدام و بعد ان اصبحوا وزراء دولة عدلو القوانيين لقمع حرية التعبير  

كانوا يحلفون باغلظ الايمان بانهم لا يسعون لكراسي السلطة و الان يختلفون مع بعضهم على كراسي السلطة 

كانوا يقولون مدنية خااالصة غير منقوصة و الان يرفضون استقالات العسكر ولاة الولايات 

كانوا يحدثوننا عن ادب الاستقالة و حين اصبحوا وزراء وطلب منهم تقديم الاستقالات رفضوا 

كانوا يعيشون شهور العسل في الفنادق الاوربية والافريقية مع قادة الحركات المسلحة و يقولون اهدافنا واحدة و عندما استلموا السلطة فاوضوا الحركات المسلحة و هاجموها و وصفوها بالانتهازية 

كانوا يغلقون الطرقات امام المحاكم لمجرد تاخر التحقيق في اي قضية و الان بعد ان تولوا السلطة لم يعد هناك تحقيق و لا محاكمات 

كانوا يقولون بانهم ليسوا ضد الدين و لكنهم ضد الكيزان و عندما استلموا السلطة اصبحوا ضد الدين و تركوا الكيزان بلا محاكمات 

كانوا يطالبون بدولة المؤسسات و بعد ان اصبحوا حكاما" شكلو لجنة تعمل بديلا للقضاء و للشرطة و للنيابة 

كانوا يتهمون اكبر مؤسسات الدولة العسكرية بغسيل الاموال و الان يسعون لفتح بيوت الدعارة و انتاج الخمور و التي تعتبر اكبر تجارة لغسيل الاموال 

كانوا يقولون سنعيد حلايب و الفشقة و تشاد زااااااتا و الان يقفون صامتين تجاه تغول الشفتة 

كانوا يهاجمون البنك الدولي و يوصفون البشير بالشحات و الان يعتمدون كليا" على الشحتة الدولية و المعونات 

كانوا يوصفون القوات المشاركة في حرب اليمن بالمرتزقة و الان رئيس هذه القوات هو رئيس لجنتهم الاقتصادية و الذي يدعم خزينتهم بمال المرتزقة 

لن نقول من اين جاء هؤلاء و لكن سنقول كيف حكمونا هؤلاء ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق