- *رسالة عاجلة بخصوص العالقين بالقاهرة والذين من المفترض ان يتم اجلاءهم عن طريق شركات الطيران*
- اوجه رسالتي الي حكومتنا الرشيدة التي اتت بعرق شعبنا الابي ودماء شهداءنا الابرار والى وزارة الصحة الاتحادية والتي جاهدت كثيرا من اجل درء جائحة الكورونا بالتوعية والشفافية وللسيد الوزير المفوض خالد ابراهيم الشيخ القائم بأعمال السفارة السودانية بالقاهرة وللسادة اصحاب شركات الطيران والناقل الوطني وكل القائمين على هذا الأمر ،
- اود ان الفت نظركم لأمر العالقين الذين تقطعت بهم الاسباب في جمهورية مصر العربية من فئة المرضى واصحاب القدم السكرية والأمراض العضال والحوامل وكبار السن والاطفال وغيرهم من الشرائح المحددة آنفاً والتي لا تستطيع السفر عن طريق البصات السفرية التي تكفل بها نفر خير من رجالات الاعمال والخيرين فلهم منا جزيل الشكر والتقدير ،
- ولكن ان يتم استثناء تلكم الشريحة واخص المحتاجين و المتعففين الذين ظلوا عالقين لاكثر من ثلاثة أشهر من الدعم الخيري او دعم الناقل الوطني متمثلة في (سعر تذاكر الطيران) وفرض مبلغ 5600 ما يعادل ثلاثمائة وخمسون دولار ،وعدم السماح لأسرهم بشراء التزاكر من داخل السودان هذا امر عجب وخالي من الانسانية !
- وخصوصا اختصار سفارتنا الموقرة بالقاهرة على موضوع التفويج المجاني البري فقط ورصد اسماء وقوائم التفويج الجوي وربطها ببعض عن طريق الواتساب والقروبات وتركهم لوكالات السفر تتحكم وتتهكم فيهم ،
- وعدم فتح باب السفارة لتلقي الشكاوي اوتشكيل لجنة دراسة ظروف واحوال العالقين طيران ، مما تسبب بالاذى النفسي العميق لاصحاب الاعذار والحوجة والتخلي عن الواجب وحقوق المواطن السوداني بالخارج وان تتم معاملتهم في معول وصنف
- (ابن السبيل ) ولهم الحق كامثالهم ان يجدوا يد العون و السعر المناسب والحق في ان تتكفل الدولة بهم وان يعطوا من مال الزكاة..وقد لاذ عددا كبيراً منهم بقريب او صديق خارج حدود الوطن نسبة لفارق العملة والظروف الاقتصادية الحرجة التي يمر بها السودان حالياً ..ومنهم من اشترى تذكرته ديناً خوفاً من مصير من لقى حتفه في المعابر ابان فترة اغلاقها وهم في طريقهم للعودة ،
- ومنهم مازال ينتظر.. رجاءاً النظر إليهم بعين الرأفة والرحمة والبت بعجالة في امرهم
- وكلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته وشكراً لولاة الامر ولمن يهمهم الامر وللذين نتابع معهم عن كثب ،
- والعزة والكرامة لانسان السودان صانع ثورة الحرية والانعتاق
- دمتم
- #لوزان لوزانيات
- # الاجلاء حق للجميع
▼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق