الاسلامويون يكرهون أنفسهم

• الاسلامويون 
• يكرهون انفسهم وولاءهم لغير وطنهم .. 
• 
  
• السلفيون الذين ينتقدون توجه الحكومة المدنية لاعادة العلاقات مع امريكا يعلمون سلفاً ان اقوى علاقة بين دولتين في التاريخ هى علاقة السعودية وامريكا وان اكبر دولتين تجمعهما في التاريخ مصالح مشتركة هما امريكا والسعودية ،، فان كانت العلاقة بامريكا كفراً او بيعاً للدين او موالاة للكفار فمن باب اولى ان تبدؤوا بشتم وسب وتكفير السعودية ولن تجدوا حكومتنا تحذو حذوها ،، اما ان تصمتوا بل وترضون بل وتبحثون المبررات لعلاقات السعودية بامريكا ثم تكفروننا وتسبون حكومتنا في ذات السبب فهو القبح بعينه .. 
• الاخونج بكيزانهم ومراكيبهم والمخدوعون فيهم الذين ينتقدون توجه الحكومة وسعيها نحو امريكا ورفع العقوبات يعلمون سلفاً ان قطر التى يسبحون بحمدها صباح مساء واصبحت كعبتهم التى يحجون اليها ماهى الا غرفتين وصالة والحوش قاعدة عسكرية امريكية ويعلمون سلفاً ان خليفتهم الذي يقدسونه ويفرضونه علينا لنعيش مثلهم خرفاناً في حظيرته السيد اردوغان يستضيف اكبر قاعدة امريكية في العالم بدولته تركيا .. ويعلمون جيداً انه ما من معركة قامت بها امريكا في المنطقة الا وكانت من قاعدتي قطر وتركيا واى صاروخ امريكي قتل انساناً في المنطقة كانت منهما ورغم ذلك لا تجدهم يفتحون فماً لنقد قطر او تركيا لعلاقتهما بامريكا بل يضعون في افواههم حجراً .. 
• وعلى ذلك قس علاقات كل دول المنطقة بامريكا بل في العالم اجمع .. لماذا يا تري لا تريدوننا ان نكون مثل ولية نعمتكم السعودية او سيدتكم تركيا او راعيكم تميم قطر ؟؟ لماذا لا تصرخون وتشتمون هذه الدول وحكوماتها كما تفعلون ضد الحكومة السودانية ؟؟ هل تخافون على ارزاقكم ومكاسبكم وتحافظون على رضاهم ؟؟ لماذا لا تخاف على مصالح شعبنا وفقرنا وجوعنا ومرضنا والكوارث التى نعيشها بسبب العقوبات والحظر وقوائم الارهاب ؟؟ لماذا لا تتمنون لبلدكم السودان مصالح جيدة كما تتمنون لدول تدينون لها بالولاء اكتر من بلدكم .. 
• شئتم ام ابيتم السودان الجديد دولة محترمة ستكون فرد في  المجتمع الدولي بعلاقات محترمة مع الجميع دون فرز واولها امريكا .. من يرى في هذا كفر او خروج عن ملة هناك سيده ايمن الظواهري في جبال تورا بورا فاليلتحق به وان تاه عن الدرب سندله . 
• سودان الارهاب والاجرام والاغبياء والمتخلفين انتهى الى غير رجعة مرحباً بكم - من اراد - في السودان الجديد . 
• 
  
• هشام عباس