- *بعد مائة عام من الآن سنة (2120م)*
- سنكون جميعاً مع أقاربنا وأصدقائنا تحت الأرض ، وسيكون مصيرنا الأبدي قد أصبح واضحاً جلياً أمام أعيننا ،،،
- وسيسكن بيوتنا أناس غرباء، وسيؤدي أعمالنا ويمتلك أملاكنا أشخاص آخرون ، لن يتذكروا شيئاً عنا ،،،
- فمن فينا يخطر أبو جده على باله ،،،؟
- سنكون مجرد سطر في ذاكرة بعض الناس ،
- أسماؤنا وأشكالنا سيطويها النسيان ،،،
- فلماذا نطيل التفكير بنظرة الناس إلينا ، و بمستقبل أملاكنا وبيوتنا وأهلنا ،
- كل هذا ليس له جدوى أو نفع بعد مائة عام ،،،
- إن وجودنا ليس سوى ومضةٍ في عمر الكون ، ستطوى وتنقضي في طرفة عين ،،،
- وسيأتي بعدنا عشرات الأجيال ، كل جيل يودع الدنيا على عجل ويسلم الراية للجيل التالي قبل أن يحقق ربع أحلامه ،،،
- فلنعرف إذاً حجمنا الحقيقي في هذه الدنيا ، وزمننا الحقيقي في هذا الكون ، فهو أصغر مما نتصور ،،،
- .
- هناك بعد مائة عام وسط الظلام والسكون سندرك كم كانت الدنيا تافهة ، وكم كانت أحلامنا بالإستزادة منها سخيفة ، وسنتمنى لو أمضينا أعمارنا كلها في عزائم الأمور وجمع الحسنات ، وخاصة الصدقات الجاريات ،،،
- وسيطلق بعضنا صرخات استغاثة لا طائل منها ،،،
- كما في قوله تعالى :
- (قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ)
- وقوله تعالى :
- (وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ)
- وقوله تعالى :
- (يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) ،،،
- طالما لا زال في العمر بقية،
- فلنعتبر ونغير
- 😭😭
- يا لها من رحلة
- تبدأ من ظهر الأب الى بطن الأم
- ومن بطن الأم إلى ظهر الأرض
- ومن ظهر الأرض إلى بطن الأرض
- من بطن الأرض إلى يوم العرض
- وفي كل محطة
- ترى العجب
- وفي النهاية تحط الرحال
- إما إلى الجنة
- وإما إلى النار
- شيئان يحزنان
- رجل لم يدخل المسجد
- إلا في جنازته
- وإمرأة لم تستر نفسها
- إلا في كفنها
- كم هي إلى متى الغفله حقيقه مره
- يحضرون للدوام في وقته
- ويحضرون للمطار قبل موعده
- ويحضرون للمستشفى قبل الموعد ايضا
- ثم ينامون عن الصلاة
- ويقولون مشكلتنا نومنا ثقيل
- ﴿بل تؤثرون الحياة الدنيا﴾
- درس لي ولك ولمن بعدنا
- اللهم إنا نسألك حسن الخاتمه
- *** *** ***
- الخمر أصبح شرابا..
- و الميسر أصبح حظا..
- و الغناء أصبح فن
- والرشوة أصبحت قهوة
- و الإختلاط أصبح تحضرا
- و التبرج أصبح أناقة
- و التعري أصبح حرية
- و الزنا أصبحت علاقة عابرة
- و الأمر بالمعروف أصبح تزمتا
- و النهي عن المنكر أصبح تخلفا و وقاحة
- إبليس كان صريحاً معنا منذ البداية وأخبرنا بأنه سوف يضلنا في الدنيا ويتخلى عنا في الآخرة ولكن
- صمٌ بكمٌ عميٌ فهُم لايعقلون
- كلام يحزن القلب على زمن تحضر الناس فيه في الدنيا
- و تخلفوا في الدين ..
- نسأل الله العفو و العافية
- اللهم ردنا إليك رداََ جميلًا
- إذا نصحت أحداً بترك معصية كان رده:
- أكثر الناس تفعل ذلك لست وحدي
- وﻟﻮ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ ” ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ” ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ
- (أكثر الناس ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ )
- (أكثر الناس ﻻ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ).
- ( أكثر الناس ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ )
- ﻭﻟﻮ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ ” ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ” ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ
- (أكثرهم ﻓﺎﺳﻘﻮﻥ)
- ( أكثرهم ﻳﺠﻬﻠﻮﻥ)
- (أكثرهم ﻣﻌﺮﺿﻮﻥ)
- (أكثرهم ﻻ ﻳﻌﻘﻠﻮﻥ)
- (أكثرهم ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ )
- ﻓﻜﻦ أﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻴﻬﻢ :
- { ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﻜﻮﺭ }
- { ﻭﻣﺎ ﺁﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻞ }
- { ﺛﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ }
- صراحة هذا الموضوع من المواضيع المفيده التي يجب ان نتراسل بها في وسائل التواصل الاجتماعي.
- رحم الله من نقلها وجعلها بميزان ….حسناته.
- اللهم اجعلها صدقة جارية عنا وعن والدينا وأهلنا وكل مسلم ومسلمة.
- منقولة
- و جزاه الله خيرا على هذه التذكرة نفعنا الله بها واياكم. نسألكم الدعاء...
▼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق