- ☆ ١ ☆
- *💎سورة آل عمران💎*
- *📖التعريف بالسورة📖*
- 🕌سورة مدنيّة
- ▫️ترتيبها : الثالثة من حيث ترتيب المصحف
- ▫️عدد آياتها: مائتان.
- ▫️نزلت بعد الأنفال
- *📖أسماءُ السُّورة:*
- 🏷١- سُمِّيتْ هذه السُّورةُ بسورة: آل عِمْرانَ .
- 💫فعن النَّوَّاسِ بن سَمْعانَ رضِي اللهُ عنه قال: سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقول: ((يُؤتَى بالقُرْآنِ يومَ القيامةِ وأهلِه الَّذين كانوا يَعمَلون به، تَقدُمُه سورةُ البقرة وآلِ عِمْرانَ- وضرب لهما رسولُ اللهِ ﷺ ثلاثةَ أمثالٍ ما نَسيتُهنَّ بعدُ- قال: كأنَّهما غَمَامَتانِ، أو ظُلَّتانِ سَوْداوانِ بينهما شَرْقٌ، أو كأنَّهما حِزْقانِ من طَيرٍ صوافَّ تُحاجَّانِ عن صاحبِهما)) .
- 🏷٢- سُمِّيتْ هي والبقرةُ بالزَّهْرَاوَيْنِ .
- 💫فعن أبي أُمامةَ الباهليِّ رضِي اللهُ عنه، قال: سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقول: ((اقْرَؤوا القُرْآنَ؛ فإنَّه يأتي يَومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه، اقرَؤوا الزَّهْرَاوَيْنِ: البقرةَ وسورةَ آلِ عِمْرانَ...)) .
- *✍🏻فضائلُ السُّورةِ وخَصائِصُها:*
- 🔹١- سورةُ آل عِمْرانَ تُحاجُّ عن صاحبها يومَ القِيامة مع البقرةِ:
- 💫فعن أبي أُمامةَ الباهليِّ رضِي اللهُ عنه، قال: سمعتُ رسول اللهِ ﷺ يقول: ((اقْرَؤوا القُرْآنَ؛ فإنَّه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه، اقرَؤوا الزَّهرَاوَينِ : البقرةَ وسورةَ آلِ عِمْرانَ؛ فإنَّهما تأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَمَامتانِ ، أو كأنَّهما غَيَايَتانِ أو كأنَّهما فِرْقانِ من طيرٍ صوافَّ تُحاجَّانِ عن أصحابهما، اقرَؤوا سورةَ البقرةِ؛ فإنَّ أَخْذَها بركةٌ، وتركَها حسْرةٌ، ولا يستطيعُها البَطَلَةُ))،
- 💬 قال معاويةُ: بلغني أنَّ البَطَلَةَ السَّحَرةُ.
- 💫 عن النَّوَّاس بن سَمْعانَ رضِي اللهُ عنه، قال: سمعتُ رسول اللهِ ﷺ يقول: ((يُؤتَى بالقُرْآنِ يومَ القيامةِ وأهلِه الَّذين كانوا يعمَلون به، تقدُمُه سورةُ البقرةِ وآلُ عِمْرانَ، وضرب لهما رسولُ اللهِ ﷺ ثلاثةَ أمثالٍ، ما نسيتُهنَّ بعدُ، قال: كأنَّهما غَمامَتانِ أو ظُلَّتانِ سَوْداوانِ، بينهما شَرْقٌ ، أو كأنَّهما حِزْقانِ من طيرٍ صوافَّ، تُحاجَّانِ عن صاحبِهما)) .
- 🔹٢- تعظيمُ الصَّحابةِ رضِي اللهُ عنهم لقارِئ البقرةِ وآلِ عِمْرانَ:
- 💫فعن أنسٍ رضِي اللهُ عنه، قال: ((كان الرَّجُلُ إذا قرأ البقرةَ وآلَ عِمْرانَ، جَدَّ فينا- يعني: عظُمَ-
- 💫وفي رواية: يُعَدُّ فينا عَظيمًا،
- 💫وفي أخرى: عُدَّ فينا ذا شأنٍ)) .
- *📑مناسبتها لما قبلها📑*
- 🏷️مدى صلتها بسورة البقرة:
- ➖هناك أوجه اتّصال وشبه ومقارنة بين السورتين:
- *▫️البقرة وآل عمران، وهي ما يأتي:*
- *🔰١- موقف الناس من القرآن:*
- 🏷️بدئت السورتان بذكر القرآن (أو الكتاب) وحدد موقف الناس منه،
- ¤ ففي البقرة:
- ⬆️ذكر حال المؤمنين وغير المؤمنين به،
- ¤ وفي آل عمران:
- ⬆️ذكر موقف الزائغين الذين يتصيّدون ما تشابه منه، ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله، ↩️وموقف الرّاسخين في العلم الذين يؤمنون بمحكمه ومتشابهه،
- 💬قائلين: كلّ من عند ربّنا.
- *🔰٢- عقد التّشابه بين خلق آدم وخلق عيسى:*
- ¤ ففي البقرة تذكير بخلق آدم،
- ¤ وفي آل عمران تذكير بخلق عيسى، ↩️وتشبيه الثاني بالأول في خلق غير معتاد.
- *🔰٣- محاجّة أهل الكتاب:*
- ¤ في السورة الأولى: إفاضة في محاجّة اليهود وبيان عيوبهم ونقائصهم ونقضهم العهود،
- ¤ وفي الثانية: إيجاز في محاجّة النصارى، لتأخرهم في الوجود عن اليهود.
- *🔰٤- تعليم صيغة الدّعاء في ختام كلّ منهما:*
- ¤ في الأولى دعاء يناسب بدء الدّين ويمسّ أصل التّشريع وبيان خصائصه في قلّة التّكاليف ودفع الحرج والأخذ باليسر والسماحة،
- ¤وفي الثانية: دعاء بالتّثبيت على الدّين وقبول دعوة الله إلى الإيمان، وطلب الثواب عليه في الآخرة.
- *🔰٥- إثبات الفلاح للمؤمنين:*
- ¤ ختمت السورة الثانية بقوله تعالى: ☀️{وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} ↩️وهو ما بدئت به السّورة الأولى بقوله تعالى واصفا المؤمنين:
- ☀️{أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
- *🌙زاد القلوب في رمضان 《٦》🌙*
- *📚جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة📚*
▼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق