الثلاثاء، 19 مايو 2020

سورة آل عمران

  • ☆ ١ ☆

  • *💎سورة آل عمران💎*

  • *📖التعريف بالسورة📖* 

  • 🕌سورة مدنيّة
  • ▫️ترتيبها : الثالثة من حيث ترتيب المصحف 
  • ▫️عدد آياتها: مائتان. 
  • ▫️نزلت بعد الأنفال


  • *📖أسماءُ السُّورة:*

  • 🏷١- سُمِّيتْ هذه السُّورةُ بسورة: آل عِمْرانَ .
  • 💫فعن النَّوَّاسِ بن سَمْعانَ رضِي اللهُ عنه قال: سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقول: ((يُؤتَى بالقُرْآنِ يومَ القيامةِ وأهلِه الَّذين كانوا يَعمَلون به، تَقدُمُه سورةُ البقرة وآلِ عِمْرانَ- وضرب لهما رسولُ اللهِ ﷺ ثلاثةَ أمثالٍ ما نَسيتُهنَّ بعدُ- قال: كأنَّهما غَمَامَتانِ، أو ظُلَّتانِ سَوْداوانِ بينهما شَرْقٌ، أو كأنَّهما حِزْقانِ من طَيرٍ صوافَّ تُحاجَّانِ عن صاحبِهما)) .

  • 🏷٢- سُمِّيتْ هي والبقرةُ بالزَّهْرَاوَيْنِ .
  • 💫فعن أبي أُمامةَ الباهليِّ رضِي اللهُ عنه، قال: سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقول: ((اقْرَؤوا القُرْآنَ؛ فإنَّه يأتي يَومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه، اقرَؤوا الزَّهْرَاوَيْنِ: البقرةَ وسورةَ آلِ عِمْرانَ...)) .

  • *✍🏻فضائلُ السُّورةِ وخَصائِصُها:*

  • 🔹١- سورةُ آل عِمْرانَ تُحاجُّ عن صاحبها يومَ القِيامة مع البقرةِ:
  • 💫فعن أبي أُمامةَ الباهليِّ رضِي اللهُ عنه، قال: سمعتُ رسول اللهِ ﷺ يقول: ((اقْرَؤوا القُرْآنَ؛ فإنَّه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه، اقرَؤوا الزَّهرَاوَينِ : البقرةَ وسورةَ آلِ عِمْرانَ؛ فإنَّهما تأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَمَامتانِ ، أو كأنَّهما غَيَايَتانِ   أو كأنَّهما فِرْقانِ  من طيرٍ صوافَّ تُحاجَّانِ عن أصحابهما، اقرَؤوا سورةَ البقرةِ؛ فإنَّ أَخْذَها بركةٌ، وتركَها حسْرةٌ، ولا يستطيعُها البَطَلَةُ))،
  • 💬 قال معاويةُ: بلغني أنَّ البَطَلَةَ السَّحَرةُ.

  • 💫 عن النَّوَّاس بن سَمْعانَ رضِي اللهُ عنه، قال: سمعتُ رسول اللهِ ﷺ يقول: ((يُؤتَى بالقُرْآنِ يومَ القيامةِ وأهلِه الَّذين كانوا يعمَلون به، تقدُمُه سورةُ البقرةِ وآلُ عِمْرانَ، وضرب لهما رسولُ اللهِ ﷺ ثلاثةَ أمثالٍ، ما نسيتُهنَّ بعدُ، قال: كأنَّهما غَمامَتانِ أو ظُلَّتانِ سَوْداوانِ، بينهما شَرْقٌ ، أو كأنَّهما حِزْقانِ من طيرٍ صوافَّ، تُحاجَّانِ عن صاحبِهما)) . 

  • 🔹٢- تعظيمُ الصَّحابةِ رضِي اللهُ عنهم لقارِئ البقرةِ وآلِ عِمْرانَ:
  • 💫فعن أنسٍ رضِي اللهُ عنه، قال: ((كان الرَّجُلُ إذا قرأ البقرةَ وآلَ عِمْرانَ، جَدَّ فينا- يعني: عظُمَ- 
  • 💫وفي رواية: يُعَدُّ فينا عَظيمًا، 
  • 💫وفي أخرى: عُدَّ فينا ذا شأنٍ))  .

  • *📑مناسبتها لما قبلها📑*
  • 🏷️مدى صلتها بسورة البقرة:
  • ➖هناك أوجه اتّصال وشبه ومقارنة بين السورتين: 
  • *▫️البقرة وآل عمران، وهي ما يأتي:*
  • *🔰١- موقف الناس من القرآن:* 
  • 🏷️بدئت السورتان بذكر القرآن (أو الكتاب) وحدد موقف الناس منه، 
  • ¤ ففي البقرة:
  •  ⬆️ذكر حال المؤمنين وغير المؤمنين به، 
  • ¤ وفي آل عمران: 
  • ⬆️ذكر موقف الزائغين الذين يتصيّدون ما تشابه منه، ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله، ↩️وموقف الرّاسخين في العلم الذين يؤمنون بمحكمه ومتشابهه، 
  • 💬قائلين: كلّ من عند ربّنا.

  • *🔰٢- عقد التّشابه بين خلق آدم وخلق عيسى:*
  • ¤ ففي البقرة تذكير بخلق آدم، 
  • ¤ وفي آل عمران تذكير بخلق عيسى، ↩️وتشبيه الثاني بالأول في خلق غير معتاد.

  • *🔰٣- محاجّة أهل الكتاب:*
  • ¤ في السورة الأولى: إفاضة في محاجّة اليهود وبيان عيوبهم ونقائصهم ونقضهم العهود، 
  • ¤ وفي الثانية: إيجاز في محاجّة النصارى، لتأخرهم في الوجود عن اليهود.

  • *🔰٤- تعليم صيغة الدّعاء في ختام كلّ منهما:*
  • ¤ في الأولى دعاء يناسب بدء الدّين ويمسّ أصل التّشريع وبيان خصائصه في قلّة التّكاليف ودفع الحرج والأخذ باليسر والسماحة، 
  • ¤وفي الثانية: دعاء بالتّثبيت على الدّين وقبول دعوة الله إلى الإيمان، وطلب الثواب عليه في الآخرة.

  • *🔰٥- إثبات الفلاح للمؤمنين:* 
  • ¤ ختمت السورة الثانية بقوله تعالى: ☀️{وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} ↩️وهو ما بدئت به السّورة الأولى بقوله تعالى واصفا المؤمنين:
  • ☀️{أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.

  • *🌙زاد القلوب في رمضان 《٦》🌙*

  • *📚جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة📚*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق